المعارف: التعليم سيتنظم كالمعتاد غدا.. بلدية الطيبة تدعم إضراب النساء والموظفات!

كمال عطيلة المتحدث بلسان وزارة التربية والتعليم، يؤكد ان التّعليم سينتظم كالمعتاد يوم غد في جهاز التّعليم العربي، والوزارة توعز بتخصيص وقت للتحدّث عن آفة العنف مع التّركيز على العنف في المجتمع العربي.

صورة ارشيفية

أكد كمال عطيلة المتحدث بلسان وزارة التربية والتعليم، مساء اليوم الإثنين، ان التّعليم سينتظم كالمعتاد يوم غد في جهاز التّعليم العربي.

وقال كمال عطيلة في بيانه:”ان الوزارة اوعزت بتعليماتها بأن تقوم المدارس بتخصيص وقت للتحدّث عن آفة العنف مع التّركيز على العنف في المجتمع العربي.

ويشار إلى أن يوم غد الثلاثاء، تشهد البلاد، إضرابا نسائيا عاما، الذي يعتبر الاضراب النسائي العام الأول من نوعه، احتجاجا على تقاعس السلطات إزاء قضية العنف والجرائم ضد النساء.

ومن جانبها، أكّدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، على دعمها للإضراب ودعت لانجاحه ايضًا.

رئيس بلدية الطيبة: ندعم إضراب النساء والموظفات

وعلى صعيد مدينة الطيبة، أعلن المحامي شعاع مصاروة منصور ، رئيس بلدية الطيبة اليوم السبت، أن ” بلدية الطيبة تدعم إضراب النساء والموظفات يوم الثلاثاء ، ليشمل جميع الموظفات والأقسام باستثناء جهاز التربية والتعليم”

وجاء في بيان صادر عن المحامي شعاع مصاروة منصور ، رئيس بلدية الطيبة، ما يلي :” لأننا نؤمن أن العنف ليس لغة، منبوذا مرفوضا، بل يجب ترجيح كفة مبدأ الحوار المبني على الإحترام المتبادل، فإدارة البلدية هي جزء أصيل لا يتجزأ من أبناء هذا الشعب وتعيش ما يعيشه ليست بمعزل عنه وتحمل همومه وقضاياه ولا يمكن سلخها عنه، وكصرخة ألم واستهجان واستنكار لا يمكن إلا أن تُضرب”.

وأضاف:” لهذا، ولأن تذويت القيم السامية والأخلاق الحميدة المستمدة من تعاليم الشرائع السماوية، بما فيها، القيم الجندرية، هو نهج وعمل لا قولا، قررت اِدارة البلدية دعم اِضراب النساء والموظفات يوم الثلاثاء المقبل 04.12، ليشمل جميع الموظفات والأقسام باستثناء جهاز التربية والتعليم”.

ولفت إلى أن الإضراب لم يكن ولن يكن هدفا، بل هو صرخة ألم وتضامن وتكافل مجتمعي، صرخة رافضة لفرض وتكريس العنف لغة ودعوة لعدم الخروج على الإجماع المجتمعي والتغريد خارج السرب. هو أحد الأدوات للضغط على جهات تطبيق القانون أن تتحمل مسؤوليتها وأن تقوم بواجبها، ومن جهة أخرى، رسالة تثقيفية توعوية داخلية لنشر الوعي حول هذه الآفة التي تنهش في مجتمعنا.

وخلص بالقول:” فخورون بتذويت القيم الجندرية في قرارات إدارية عملا لا قولا، ودعم نشاطات تساهم بتعزيز مكانة المرأة وتخصيص ميزانيات لمشاريع تخدمها وتصب في صالحها العام. وهذا أمر بديهي، لا فضل لأحد فيه على أحد، يجب أن يكون مفهوما ضمنا. هنّ أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وتعزيز مكانتهن واجب ديني ووطني وأخلاقي، ودعم شريحة النساء يُشكل رافعة مجتمعية هامة في مجتمعنا يجب دعكها ودفعها إلى الأمام. ليكن الحوار لغة بديهية متبعة في مجتمعنا ولنرفض جميعا العنف والجريمة”.

Exit mobile version