بالرغم من أنها موجودة منذ القدم، فإن الحفرة الزرقاء العملاقة الواقعة في بيليز، بأميركا الوسطى، مازالت تحتفظ بأسرارها وغموضها.
بين فترة وأخرى تعلن جهات علمية وغير علمية عن حملة أو محاولة لكشف غموض هذه الحفرة، التي وضعت على الخريطة عام 1971 عندما قام عالم البحار والمحيطات الفرنسي جاك كوستو باستكشاف أعماقها.
وبعد مرور نحو نصف قرن على تلك المحاولة، ورغم التطور الهائل في عمليات الغوص، تظل معظم ملامح وتضاريس هذه الحفرة الزرقاء العملاقة غامضة.
وأعلن مؤخرا حفيد جاك كوستو، فابيان كوستو، أنه بصدد القيام بعمليات بحث جديدة بشأن هذه الحفرة، ضمن مبادرة تضم علماء ومستكشفين ومصورين سينمائيين، تهدف إلى حماية المحيطات.
ومن المتوقع استخدام غواصة صغيرة مأهولة للوصول إلى أعماق الحفرة، التي يقدر عمقها بحوالي 400 قدم، وإجراء مسح كامل لموجودات قعر الحفرة التي تبعد نحو 64 كيلومترا عن سواحل دولة بيليز.