وصل لمراسل موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن المحامي والمحاسب هاني نجيب حاج يحيى ، المرشح لرئاسة بلدية الطيبة، تحت عنوان ” وحدة الفرق الرياضية بين الحقيقة والخيال .. “كفى استخفافًا بعقول الناس ونكث الوعود وذر الرماد بالعيون”، جاء فيه ما يلي:” أطل علينا رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مع بداية التحضير للموسم الرياضي الحالي متباهياً أنه الراعي الأول للرياضة والشباب وأن على يديه ستعود أمجاد “هبوعيل وهيب الطيبة ” طيب الذكر, وعودٌ كسابق الوعود فكلام الليل يمحوه النهار ، الرياضة التي كانت جامعة وموحدة لأبناء الطيبة، أصبحت اليوم حكرًا لأفراد ولمصالح ضيقة .
وأضاف البيان:” وعد وما أكثر وعوده، وعد أنه طالما تواجد في منصب الرئيس فإنه سيوحد الفرق الكروية الطيباوية ، لا بل ووعد أن أبناء الطيبة سيرتقي الى الدرجة الأولى مع نهاية الموسم، وأن فريق شباب الطيبة سيكون الحاضنة للاعبي الكرة المحليين ولكن كلها وعود وحبر زائل على ورق فتنفيذها بحاجة لرجال افعال وليس برجال وعود واقوال. كما و عممت البلدية مؤخرًا نشرًا صحفيًا مفاده أن الرئيس اجتمع مع اشخاص لبحث فريق كرة قدم موحد يحمل اسم “عيروني” ليكون فريقًا ثالثًا ، من هنا نعي ان وعود الفريق الموحد سابقًا من قبل الرئيس الواعد ليس لها أي رصيد (وكأن تاريخ امجاد الطيبة الرياضية هبوعيل اصبح في خبر كان)”.
وتابع البيان:” كما ووعد برصد ميزانية للفريقين لهذا الهدف. لكن شتان شتان ما بين ارض الواقع وما بين وعود الرئيس الموقر. فالحقيقة الواضحة أن الرياضة الطيباوية، وخصوصًا معشوقة الجماهير، كرة القدم، تمر بفترة من أحلك فتراتها، إذ تكفي نظرة سريعة على سجلات اتحاد الكرة لنرى أن ما قيل لهو ذر رماد في عيون المواطنين، فالفريق الذي من المفروض ان يكون موحداً بقي في أيدي إدارة أبناء الطيبة السابقة ، عدا عن وضعه السيئ في ترتيب اللائحة فهو بعيد عن المنافسة على الصعود ، اذ نرى انه في المرتبة الخامسة متخلفًا بسبع نقاط بعد ثلاث عشر جولات فقط !!! أما عن فريق شباب الطيبة فحدث ولا حرج، فبعد ان فُرّغ من اللاعبين الأساسيين لصالح فريق أبناء الطيبة يقبع الفريق في المركز الخامس عشر برصيد خمس نقاط فقط وهو مركز يؤدي للهبوط للدرجة الثالثة، لمن لا يعلم…”.
وواصل البيان:” كفاكم استخفافًا في عقول المواطنين ، كفاكم وعود بلا رصيد لتلميع صورتكم انكم تريدون المصلحة العامة وان تحت اجنحتكم احتضنتم الجميع . وفي المقابل, فإن الفريق الذي من المفروض ان يعطي منصة للاعبي البلد، عزز نفسه بعشرة لاعبين منذ بداية الموسم ، هذا حسب لوائح الاتحاد. ليس هذا فقط.. بل إن الوعد بأنه سيكون تعاون بين الفريقين هو كلام بلا رصيد، فها هم لاعبي البلد المحليين المتواجدين في أبناء الطيبة وقسم كبير منهم لا يلعب بتاتًا لا يسمح لهم بالتنقل من الأبناء للشباب”.
وأوضح البيان:” لا يجب أن يذهب المواطن بذاكرته بعيدًا كي يعيش واقعًا رياضيًا افضل من الحال حاليًا، فيكفي أن نتذكر ما كان الموسم الماضي لما وصل الفريقين من مراحل متقدمة للارتقاء للأولى ونافس الفريقان حتى الرمق الأخير.. وحين جاء الرئيس “ليكحلها، عماها..” فبدل أن يتحسن الوضع زاد سوءًا .. كل هذا يضاف للجفاء الحاصل بين الجمهور الطيباوي وفرقه الرياضية، اذ أصبح الملعب خاليا في أغلب مباريات الفريقين..”.
ولفت:” من هنا، أهلنا في الطيبة نطالب بلدية الطيبة الاعتذار للجمهور الطيباوي العريض أولًا، على الخدعة المسماة الوحدة، كما نطالب البلدية الوقوف عند وعودها والكف عن نكث الوعود، إضافة لذلك نطالب البلدية بدفع المستحقات المطلوبة للفريقين لكي يباشروا عملهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان! نحن مع صعود فريق ابناء الطيبة وكذلك مع انقاذ فريق شباب الطيبة من شبح الهبوط ودعم الفرق الشبابية”.
وزاد البيان:” عندما كانت الاقوال تترجم للأفعال، وعندما كان الصدق والوفاء بالوعود عندما كانت الرياضة جامعة لأهل الطيبة ، عندما تركنا مصالحنا الشخصية جانبًا وكان نصب اعيينا ان الطيبة فوق الجميع ، حينها كانت الطيبة البلد العربي الاول الذي يصل للدرجة الممتازة ، منارة الوسط العربي بأفعال وشهامة طيب الذكر رفيق الحاج يحيى ، وفريق البلد الواحد بقيادة المخلص لبلده طيب الذكر عبد القادر حاج يحيى ، اسماء لمعت في سماء الطيبة لتضحيتها بكل ما تملك من اجل المصلحة العامة، وعندما كان العمل بنية خالصة كنا منارة البلدان، رجال اذا دقت صدرها فعلت وأوفت هذه طينة الكبار “.
وخلص البيان:” اننا نعدكم بكل أمانة وشرف، أن الرياضة والشباب وعلى الأخص كرة القدم ستكون نصب أعيننا ومن أولوياتنا حين نستلم البلدية، ونعدكم ألا نبخل بجهودنا لنسترجع مجد هبوعيل وهيب الطيبة الذي رفع رأس كل طيباوي وملأ صدره فخرًا في عهد الرئيس الراحل رفيق حاج يحيى ورئيس الإدارة الراحل عبد القادر حاج يحيى. الطيبة تستحق الأفضل ، الطيبة تستحق الأفضل “.