الشارع الطيباوي يتساءل من هو المحامي مدقق الحسابات هاني النجيب حاج يحيى، وما برنامجه السياسي والإنتخابي، والأخير يؤكد بأنه يعمل وفق سيناريوهات وخطط مسبقة، ولا يتعامل بردة فعل، وعليه فان البرنامج الانتخابي الجاهز، سيعلن في الوقت المحدد، وليس نزولا عند رغبة احد
أعلنت اللجنة السياسية لعائلة حاج يحيى، في مدينة الطيبة، في في شهر يونيو/ حزيران الفائت، بأن عائلة حاج يحيى، أجمعت على ترشيح المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى، للانتخابات البلدية القادمة، المزمع عقدها في نهاية العام 2019.
وأكدت اللجنة بأن ترشيح المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى، جاء بإجماع العائلة، بعد مشاورات كثير، والإستماع لجميع أطياف العائلة، الآراء المختلفة.
ومنذ ذلك الحين، مر 6 أشهر على إعلان عائلة مرشحها، الذي فور ترشيحه، بدأ يخرح في بيانات تنتقد إخفاقات بلدية الطيبة وإدارتها، بقضايا عدة، منها في مجالات خدماتية واتفاقيات ابرمتها البلدة وغيرها، دون ان يقدم طرحه السياسي، وبرنامجه الإنتخابي، الأمر الذي دعا الشارع الطيباوي، يتساءل من هو المحامي مدقق الحسابات هاني النجيب حاج يحيى، وما برنامجه السياسي والإنتخابي، مشيرين إلى أنه يطل كل حين، ببيان ينتقد فيه بلدية الطية وإدارتها، وهل سيقنع المواطن الطيباوي بأنه الطرح الأفضل مستندا على إخفاقات بلدية الطيبة وإدارة البلدية!
يرى البعض من المواطنين في مدينة الطيبة بأن هذا النهج نهجا منطقيا، بان يتنقد المعارض السلطة الحاكمة، ويصعد على اخفاقاتها، فيما يرى البعض الأخر بأن الصعود على اخفاقات، لا يعني ان الطرح البديل هو الأفضل، مؤكدين بان البرنامج السياسي والإنتخابي، هو مقياس الإختيار.
في هذا السياق، وصل موقع “الطيبة نت”، توجهات من جهات مختلفة، غالبيتها مستقلة، حول هذا الموضوع، علما انهم رفضوا الإفصاح عن إسمهم أو الإدلاء برأيهم علنا، بينما البعض قبل قول رأيه بشكل صريح، فيما البعض فضل قول رأيه دون ذكر أسمه.
فمن جانبه، قال السيد عدنان مرعي حاج يحيى، إن على المرشح هاني النجيب، أن يقدم طرحا حقيقيا، يقنع المواطن الطيباوي بأنه الأفضل من الإداراة الحالية.
واكد حاج يحيى، بأن مدينة الطيبة الطيبة وبلديتها برأسة المحامي شعاع منصو رمصاروة، تقوم بواجبها تقريبا بكل المجالات، وأن مدينة الطيبة تشهد ثورة عمرانية لم يشهد لها مثيل من قبل.
وأوضح بأن طرح عائله حاج يحيى، لا يمثله، وأنه لا يمكن لاي مرشح الصعود على بيانات تنتقد المنافس، دون تقديم برنامج سياسي.
وقال أبضا:” بالنسبة لطرح وهدف هاني حاج يحيى وهو الوصول إلى الكرسي، يبقى حلما دون أي برنامج او طرح جديد، لان رئيس البلدية الحالي، لم يبق مجالا لنشوء طرح جديد أفضل، في ظل مشاريعه والإزدهار الذي ينهض بالمدينة”.
اما السيد “أ.ن – 45 عاما”، الذي فضل عدم ذكر أسمه، قال:” هنالك فئة في مدينة الطيبة تنتظر طرحا جديدا، يقدم نفسه، والرؤيا المستبقلية لمدينة الطيبة، قبل ان يخرج بصورته وببيان، ينتقد أي إخفاق او خطأ للبلدية، نحن لا نريد ساجة حرب، بل نريد عوضا عن الرشق الإعلامي طرحا يقنعنا بأنه قد يكون الخيار الأفضل”.
وأدرف بان بلدية الطيبة، رغم أن لها إخفاقات عدة، الإ أنها قدمت الكثير، لاهالي مدينة الطيبة، من خدمات عامة، كذلك مشاريع حيوية، إضافة البنى التحتية وتزفيت الشوارع، وبناء المدارس وافتتاج مراكز خدماتية”.
وخلص بالقول:” في ظل هذا التقدم العمراني، ماذا سيقدم المرشح المحامي هاني حاج يحيى، ولماذا حتى الأن بعد مرور ستة أشهر على اعلان ترشيحه، لم يقدم نفسه وطرحه للمواطنين، فلا يمكن الصعود بتصيد إخفاقات الأخر.
تعقيب مرشح الرئاسة لبلدية الطيبه المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى
وجاءنا رد من الطاقم الاعلامي لمرشح الرئاسة لبلدية الطيبه المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى، غاليبة فحواه تنتقد تناول ها التقرير، مستهجنا أن يكون هذا الموضوع محل تقرير، وجاء الرد على النحو التالي:” في البداية نشدد على احترامنا لحرية الصحافة، واحترام عملها وتقبلنا لأي نقد كان، بل ونرى بهذا النقد، حرصا من اهلنا على مصلحتنا. اما بالنسبة لمضمون الخبر، فاننا نستهجن حمل المتحدثين علينا، بان نصدر البيانات، والاشارة الى “اخفاقات الرئيس” بالبيان، ذلك ان من واجب المعارضة فعل ذلك. ومن المعروف دوما، ان الرئيس او الادارة التي تتولى الامور تكون عرضة للانتقاد، والانتقاد على اخفاقاتها هو ليس هواية او انتقاصا من الغير، انما هو الدور المنوط بالمعارضة والمنافسين، وهذا ما يكفله النظام الديمقراطي، فان سكتت المعارضة وتنحت جانبا تكون قد خذلت الجمهور برمته”.
وتابع الطاقم الإعلامي:” ان من يتابع هذه البيانات التي تتحدثون عنها ونشرت في موقعكم الموقر، ليرى انها كتبت بعد دراسة للامور ، ولم تاخذ التجريح نهجا ولا اسلوبا كما اعتاد غيرنا، الذين لم يتقبلوا النقد من المعارضين والصحافة، كلها بيانات اقل ما يقال انها كتبت بلغة كان همها الاول الحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلد ، دون تهييج ولا تهريج . ان ادارة البلدية لم تترك منصة ولا مجالا الا وهاجمت كل من حاول انتقادها، رغم انها اتخذت قرارات مصيرية للبلد ، مثل التغيير في المدارس والتعيينات وادخال اتحاد المياه الذي ترفضه الغالبية الساحقة للبلد . ان طريقة تعامل ادارة البلدية مع كل من ينتقدها يذكرنا بطريقة تعامل الحكومة المنحلة مع كل من ينتقدها ، فتعتمد اسلوب المهاجمة لتضييع البوصلة “.
وأكمل:” اننا نستهجن ان تخصصوا خبرا لانتقاد المعارضة حيث من الواضح ان الامر خطط له من قبل بعض المتحدثون برأيهم من باب المناكفة ولأرضاء ادارة البلدية و لأمر في نفس يعقوب، كما نستهجن من يهاجم الصحافة حين تكتب الاخبار وتنتقد البلدية، ذلك ان المتبع هو انتقاد السلطة وليس المعارضة، التي لا تمتلك السلطة او المبادرة. وعلى الاقل نحن بدورنا نرد على الانتقادات وغيرنا يتعمد عدم الرد على انتقاداتنا البناءة، أما بالنسبة لبرنامج العمل، فاننا نعمل وفق سيناريوهات وخطط مسبقة، ولا نتعامل بردة فعل، وعليه فان البرنامج الانتخابي الجاهز، سيعلن في الوقت المحدد، وليس نزولا عند رغبة احد، مع اننا لم نقرأ خبرا كهذا عن مرشحين سابقين في الانتخابات الماضية. مرة اخرى، صدرنا سيظل رحبا بتقبل الانتقاد، ونشدد على حرية الصحافة، ونتمنى ان يوفقنا الله واياكم على ما هو مصلحة الطيبة”.