لم تعد مهنة الشيف دارجة كما كانت في السابق، الا ان الشاب شادن حاج يحيى ابن مدينة الطيبة والذي لم يتعد الـ 20 ربيعا لمع اسمه في الطهي على المستوى المحلي في البلاد.
يعمل الشيف شادن في عدد من المطابخ الراقية في البلاد، وايضا يتعلم في كلية الطبخ في فندق “تدمور” الذي يقع في مدينة هرتسليا، مهنة الشيف ليحصل على الشهدات المطلوبة، إيمانا منه أن التجربة وحدها غير كافية في عالم الطبخ، ويحتاج الطاهي الى شهادة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر الذي لا يعرفه الكثير، هو أن جميع شهادات الطبخ المقسمة الى 5 مراتب يستغرق الحصول عليها 8 سنوات، اي تحتاج إلى دراسة سنوات اكثر من سنوات تعلم مهنة الطب، وأن مهارة الطبخ لا تأتي خلال وساعة أو يوم أو شهر.
في عالم الطبخ كل يوم تُستكشف عملية طهي جديدة، لذلك يتوجب على كل شخص يهوى هذه المهنة ان يتعلم ويأخذ جميع المراتب الممكنة في المطابخ لكي يتم استيعابه في اكبر المطابخ الممكنة.
اضافة إلى ذلك، ان الشيف شادن حاج يحيى يعمل منذ الصغر في المطابخ، وحيث بدأ يطهو في بيته لعائلتة، ومن هنا نبع حبه لمهنة الطهي، واكتشف ميولة الى المطبخ.
والان الشيف شادن حاج يحيى يتمتع بالمرتبة الثانية في عالم الطبخ، ويتبقى له ثلاث مراتب ليحرز جميع الشهادات الممكنة، ذلك حسب قوانين الطباخ العالمي.
ويشار الى ان المرتبة الخامسة والاخيرة، يتم تعليمها في فرنسا، نسبة الى الرقي الذي يتمتع به الشيف الفرنسي، وذلك متفق علية دوليا.
وفي حديث مراسلنا مع الشيف شادن حاج يحيى قال: “انا اهوى هذه المهنة منذ الصغر ، ولذلك استمريت بها كمصدر رزق لي، وايضا بدأت أخيرا، ان اتعلم هذا الموضوع في كلية رسمية للطهي وهي “تدمور”.
وأعرب حاج يحيى عن عزمه بمواصلة تعليمه، حتى يصل إلى المرتبة الخامسة، التي تتيح أمامه العالمية.