تحيي دول العالم اليوم، في الأول من ديسمبر، اليوم العالمي للإيدز، وهو حدث سنوي تحتفي به البلدان حول العالم للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر اتساقا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وتوفير العلاج المنقذ للحياة الذي يحتاج إليه المتعايشون مع الفيروس على نحو يحترم حقوقهم الإنسانية ويحفظ كرامتهم.
وتنضمّ منظمة الصحة العالمية إلى الشركاء العالميين لإحياء اليوم العالمي للأيدز حول موضوع “إعرف حالتك”. وستكون هذه أيضاً مناسبة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي للأيدز – وهي حملة صحية عالمية رائدة بدأتها المنظمة لأول مرة في عام 1988.
وتهدف الدعوة والتواصل من جانب المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للأيدز 2018إلى تحقيق الأغراض التالية:
– حثّ الناس على معرفة حالة إصابتهم بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الفحص، والحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الخاصة بالفيروس.
– حثّ واضعي السياسات على تعزيز خطة شعارها “الصحة للجميع” فيما يخص فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات الصحية ذات الصلة، مثل السل والتهاب الكبد والأمراض غير السارية.
وكشفت منظمة الصحة العالمية -في تقرير لها- عن تزايد الأعداد المُقدَّرة للإصابات الجديدة بنسبة 28%، إذ ارتفعت من 29 ألف إصابة في عام 2010 إلى 36 ألف إصابة في عام 2017، ما يجعلها أعلى معدل للزيادة على مستوى أقاليم المنظمة.
وأكدت أنه على الرغم من تضاعف عدد الحاصلين على العلاج في السنوات القليلة الأخيرة، يسجل إقليم شرق المتوسط -من بين أقاليم المنظمة كافة- أدنى معدل لتشخيص المصابين بالفيروس وربطهم ببرامج للرعاية والعلاج.