جرائم القتل التي ما زالت تعصف بالمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، وسط قلق وتخوف واستنكار في صفوف المواطنين، جراء تواصل جرائم اطلاق الرصاص والقتل وحرق سيارات وغيرها من اعمال العنف الأخرى التي باتت تستخدم في كثير من الحالات وبشكل يومي، تحصد 76 ضحية خلال العام 2018.
قتل منذ بداية عام 2018 حتّى هذا اليوم 31.12.2018 ، 76 شخصًا، من بينهم 15 سيدة، في العام الأكثر دموية مقارنة مع الأعوام السابقة، فقد بلغ عدد ضحايا العنف في العام 2017 ، 72 ضحية، الأمر الذي يؤكد بأن العام 2018 شهد ارتفاعًا في عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
وشهد المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، عام 2018 ، المئات من جرائم العنف المسلح والإجرام الخطيرة وجرائم القتل، التي تنوعّت بين إطلاق رصاص وطعن وحتى الدهس عمدًا! وبالرغم من تنظيم المظاهرات والوقفات الإحتجاجية على شلال الدم وتفشي الجريمة، الا أنّ الظاهرة مستمرة .
هذا وبالرغم من المظاهرات والوقفات الإحتجاجية التي نظمت احتجاجا على شلال الدم، الا ان الظاهرة بقيت تستشري، واصبح المجتمع العربي يشهد حوادث عنف بشكل يومي.
وتسود حالة من الغضب والاستنكار الشديدين، البلدات العربية في الدخل عامة، في اعقاب تصاعد جرائم القتل والعنف المتفشي في السنوات الاخيرة، حيث تعتبر أزمة العنف والجريمة في المجتمع العربي في الداخل، أكثر ما يقلق المواطنين.
ووفقا للمعطيات، تبين أن مسلسل الجريمة والعنف يتمركز في منطقة المركز، ويأتي ترتيب بلدات القتلى على النحو التالي:
8 ضحايا في مدينة يافا
7 في مدينة الطيرة
7 في مدينة أم الفحم
6 ضحايا في النقب
6 في القدس الشرقية
4 ضحايا في مدينة الرملة
4 في مدينة قلنسوة
1 في عرعرة
3 في مدينة الطيبة
3 في الرامة
3 في قرية جلجولية
2 في مدينة كفر قاسم
2 في رهط
2 في مدينة اللد
2 في يافة الناصرة
2 في زلفة
1 في مدينة عكا
1 في مدينة باقة الغربية
1 في جسر الزرقاء
1 نحف
1 الجش
2 في دبوية
1 في عرابة
1 في الرينة
1 في الناصرة
1 في الناعورة
1 في شفاعمرو
من العام 2014 حتى العام 2018 وقع 333 ضحية
فقد سجل العام المنصرم (2017)، رقما قياسيا بعدد القتلى، حتى وصلوا إلى 72، منهم 10 نساء.
وفي العام 2016 وصل عدد ضحايا الجريمة والعنف إلى 64 منهم 10 نساء.
أما في 2015 فقد قتل 58 شخصا، منهم 14 امرأة، في أقل عدد في تلك السنوات.
وقتل في العام 2014، 61 شخصا منهم 8 نساء.
75% قتلوا بإطلاق رصاص حي
ويشار إلى أن غالبية عمليات القتل نفذت برصاص حي، وبلغت نسبة الذين قتلوا بالرصاص اكثر من 75% .
منذ العام 2000 وقع 1274 ضحية
أظهرت آخر الاحصائيات أنّه منذ العام 2000 وحتى يومنا هذا، فقد مجتمعنا 1350 ضحية بجرائم قتل، منهم 76 قتيلًا منذ مطلع العام الحالي 2018.
منذ العام 2000 قتل 56 مواطن عربي على يد الشرطة
وأفادت معطيات مركز “امان” بأنه منذ عام 2000 قتل 56 شخصا عربيا، على يد عناصر الشرطة.