منذ بداية العام الحالي 2018 ، 13 سيدة عربية قتلت في جرائم مختلفة، تعددت أسبابها، ما زال مرتكبيها يسرحون ويمرحون أحرارا طلقاء، إذ لم تنجح الشرطة في غالبيتها بفك رموز الجرائم، علما بأن نسبة حل ملفات قتل النساء في الوسط اليهودي تصل إلى 100%، بينما ملفات قتل النساء العربيات، تصل إلى 50 %.
وما زالت أصداء الأصوات، ترتفع مطالبة بالحلول الجذرية للحد من جرائم قتل النساء، على خلفيات مختلفة، خاصة في اعقاب الجرائم الأخيرة، التي هزت المجتمع العربي في الداخل رجالا ونساء، كمقتل الشابة ايمان احمد عوض البالغ من العمر (29 عاما)، حيث عثر على جثتها داخل البيت وهي مطعونة حتى الموت، ومقتل لفتاة يارا ايوب (16 عاماً) التي عثر على جثتها داخل حاوية للنفايات بعد ان تعرضت للطعن وغيرهن.
حصد مسلسل العنف والجريمة، منذ بداية العام 2018، أرواح 65 ضحية، من بينهم 13 سيدة، من أبناء العرب في الداخل الفلسطيني، غالبيتهم، في ريعان الشباب، قتلوا بجرائم بشعة لا تفرق بين الذكر والانثى او بين الشاب والرجل، قد ينفذها أقرب المقربين، على غرار القتيلة فادية قديس وغيرها!
منذ بداية العام الحالي 2018 قتلت 13 سيدة
وتشير أخر الإحصائيات إلى أن عدد ضحايا جرائم القتل الإجمالي بلغ 65 ضحية من الرجال والنساء العرب في البلاد ، بينما بلغ عدد الضحايا من النساء العربيات، بلغ 13 ضحايا، منها 4 نساء من مدينة يافا، وسيدتين من مدينة الطيرة.
الجريمة الأولى- راحت ضحيتها الشابة زبيدة منصور (19 عاما) من مدينة الطيرة، حيث قتلت يوم 10.05.2018 رميا بالرصاص، والشرطة لم تتوصل للجاني.
الجريمة الثانية والثالثة- راح ضحيتها الشابتين الشقيقتين المرحومتين حياة ونورا ملوك في العشرينات من عمرهما من مدينة يافا، بعد ان قتلهما في عملية طعن بتاريخ 17.05.2018 على يد شقيقهما الذي يقبع داخل السجن.
الجريمة الرابعة- راحت ضحيتها الشابة سمر خطيب (33 عاما) يوم 29.05.2018 رميا بالرصاص، في مركز البلاد، بينما اصيبت صديقتها التي رافقتها بجراح خطيرة، والشرطة لم تنجح في القبض على الجناة.
الجريمة الخامسة- مقتل فادية قديس (52 عاما) داخل بيتها في يافا يوم 07.06.2018 طعنا بالسكين على يد صديق ابنتها.
الجريمة السادسة- مقتل رسمية مصالحة (62 عاما) من سكان دبورية التي اصيبت بجراح خطيرة يوم 30.07.2018 خلال شجار داخل العائلة بعد ان قام قريب العائلة بدفعها، وبعد ثلاث ايام توفيت متأثرة بجراحها البالغة. الشرطة اعتقلت الجاني وهناك امر حظر نشر حول تفاصيل الحادثة.
الجريمة السابعة- مقتل شابة في الثلاثينات من عمرها من شرقي القدس، بعد ان عثر عليها داخل سيارة في الخليل والى جانبها جثة شاب اخر من سكان الضفة الغربية يوم 02.08.2018، حيث ان الإسرائيلية تحقق في شبهات جريمة قتل، بينما الشرطة الفلسطينية اشارت الى ان سبب ال وفاة هو الخنق نتيجة النقص في الأوكسجين.
الجريمة الثامنة- راح ضحيتها شابة تبلغ من العمر (36 عاما) من سكان النقب، يوم أم 12.08.2018، بعد تعرضها لإطلاق رصاص قرب شارع 25 في النقب.
الجريمة التاسعة- مقتل المرحومة عفاف الجرجاوي، في العشرينيات من عمرها من بلدة شقيب السلام في النقب، التي قتلت في تاريخ 25.09.2018.
الجريمة العاشرة- مقتل سيدة في الاربعينات من عمرها، بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار في تل السبع، يوم 21.11.2018.
الجريمة الحادية عشر – الفتاة يارا ايوب (16 عاماً) التي عثر على جثتها داخل حاوية للنفايات بعد ان تعرضت للطعن يوم 26.11.2018.
الجريم الثانية عشر- مقتل السيدة منال الفريزات من تل السبع بالنقب، التي تعرضت المرأة لعيارات نارية قاتلة، يوم 28.11.2018، في مدخل منزلها. ونقلها مجهولون إلى العيادة الطبية في القرية وهربوا من المكان.
الجريمة الثالثة عشر- مقتل الشابة ايمان احمد عوض البالغ من العمر (29 عاما)، حيث عثر على جثتها داخل البيت وهي مطعونة حتى الموت اليوم 11.12.2018.
8 جرائم قتل نساء في العام 2017
خلفت جرائم القتل وحوادث العنف، خلال العام 2017 ، 70 ضحية، ومن بينهم 8 ضحايا من النساء، فيما بلغ عدد جرائم اطلاق الرصاص الـ 1220 جريمة. الأمر الذي يؤكد بأن العام 2017 شهد ارتفاعًا في عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
كما وأشارت المعطيات الى ان منطقة المركز وقعت فيها 40 جريمة قتل، وفي مناطق الشمال والجليل حصل فيها 15 جريمة قتل اما منطقة الجنوب والنقب فقد شهدت 10 جرائم قتل، وفي منطقة القدس 5 جرائم قتل.
6 جرائم قتل نساء في العام 2016
شهد العام 2016 مقتل ست نساء وهنّ: الشابة رنين رحال (19 عامًا) من الزرازير، سميرة إسماعيل (40 عامًا) من المغار، ميرفت أبو جليل (40 عاما) من شفاعمرو، سلام عبدالله (47 عامًا) من كفرياسيف، آمنة ياسين (35 عاما) من طمرة، ودعاء ابو شرخ (32 عامًا) من سكان مدينة اللد.
9 جرائم في سنة 2015
ارتفع عدد جرائم القتل ضد النساء في العام 2015، بشكل حاد، اذ سجل 9 جرائم بحق نساء عربيات “الاكثر منذ عشر سنين”.
وفي سنة 2014 سجلت 7 جرائم.
وفي سنة 2013 سجل 8 جرائم.
وفي سنة 2012 جريمتين اثنتين.
وفي سنة 2011 6 جرائم.
وفي سنة 2010 6 جرائم ايضا.
في 15 عاما الأخيرة، قُتلت اكثر من 300 امرأة داخل الأسرة، اضافة الى مئات محاولات القتل التي سُجلت، واخرى لم تسجل. ويذكر انه عام 2015 تم رعاية 1,229 امرأة في ملفات العنف والاعتداء، وهي زيادة بنسبة 38% عن عام 2014
من المعطيات نستنتج ان العنف بكل انواعه وجوانبه في المجتمع العربي تصاعد وازدادت خطورته فلم يعد يفرق القاتل بين إمراة ورجل طفل ومسن معلم او مدير، الكل اصبح مهدد تحت حد السيف.