3 جرائم قتل في العام 2018- إنخفاض بنسبة 50% على معدل الجريمة في الطيبة مقارنة بـ 2017
في الوقت الذي يسجل مسلسل العنف والجريمة، ارتفاعا في عدد ضحايا العنف، في الداخل الفلسطيني، مدينة الطيبة تشهد انخفاضا ملحوظا في معدلات الجريمة، بنسبة 50% مقارنة بالعام المنصرم.
سجلت مدينة الطيبة 3 جرائم قتل، هذا العام حتى الـ 31 من كانون الأول/ ديسمبر، وهو معدل أقل بنسبة 50 في المئة عن العام الماضي.
مدينة الطيبة، التي يعيش فيها حوالي 50 الف شخص، والمدينة الثالثة الأكبر بين مدن وقرى الداخل الفلسطيني، شهدت انخفاضا كبيرا في معدلات الجريمة، خلال العام الاخير، وهذا الانخفاض الملحوظ، دللت عليه الأرقام التي بينت أنه تم تسجيل 3 ضحايا قتل في العام 2018 فقط، مقارنة ب 6 ضحايا العام الماضي.
ونالت آفة العنف والجريمة، من أبناء الداخل الفلسطيني خلال 2017، 70 ضحية، بينما في العام 2018، العام الاكثر دموية، حصدت 75 ضحية، بالمقابل، في العام 2017، خسرت مدينة الطيبة، 6 من أبنائها، بينما في العام 2018، ودعت الطيبة 3 شبان.
3 ضحايا عنف في 2018 في الطيبة
فقدت الطيبة منذ بداية العام 2018 3 ضحايا من أبنهائها في ريعان الشباب، الأول الشاب محمد زنديق مصاروة (28 عاما)، الذي قتل مساء يوم الأربعاء الموافق 17.01.2018، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار نفذها مجهولون في منطقة دوار “الرحمة” وسط المدينة.
والجريمة الثانية راح ضحيتها الشاب مكرم لطفي جابر (29 عاما)، حين أقدم مجهولون على أطلاق الرصاص، فجر يوم السبت، الموافق 13.03.2018، عليه ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة، توفي في أعقابها متأثرا بجراحه. وأتت دريمة مقتل جابر، مع انتهاء الثلث الأول من العام 2018.
أما جريمة القتل الثالثة، فقد راح ضحيتها الشاب سعد جبالي (24 عاما)، الذي قتل اثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في حي العمري في مدينة الطيبة، بعد ان وأطلق مجهولون الرصاص عليه بينما كان في بقالة، مما أدى لإصابته بشكل بالغ، أُعلن عن وافته متأثرا بجراجه البالغة، ذلك مساء يوم الثلاثاء، الموافق 13.11.2018.
ويلاحظ من المعطيات أن ثلاثة الضحايا الذين استهدفوا ينتمون إلى الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 عاما إلى 30 عاما، وجميعهم قتلوا في المدينة.
وتشير المعطيات أعلاه، بان مدينة الطيبة اخذة بالذهاب نحو مجتمع متسامح، مقارنة بالأعوام السابقة، فبحسب المعطيات فإن الجريمة ثانية، وقعت بعد ثلاثة أشهر من الجريمة الأولى، فيما وقعت الجريمة الثالثة، في الثلث الاخير من العام، تبعد عن الجريمة الثانية بنحو ثمانية أشهر.
6 ضحايا من الطيبة في العام 2017
وبحسب المعطيات فإن العام 2018، شهد انخفاضا على معدل الجريمة بنسبة 50%، إذ فقدت مدينة الطيبة في العام 2017 ستة من أبنائها، ضعف عدد العام 2018 وهم الشاب أحمد رائق ياسين قتل يوم 23.08.2017، في الخامسة والعشرين من عمره، وأصيب شقيقاه بجروح بالغة الخطورة، (32 ، 27 عامًا)، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق، لدى وصولهم حي “عين إبراهيم” في مدينة أم الفحم، إضافة الى شخصين آخرين من مدينة أم الفحم أصيبوا في ذات الواقعة (16، 40 عاما) بجروح متفاوتة.
وقتل الشاب محمد زبارقة ( 25 عاما)، يوم 20.04.2017، وأصيب رجل آخر من الضفة الغربية، بجراح وصفت بالمتوسطة، كما وأصيبت سيدة مسنة من مدينة اللد، بجراح في القسم العلوي من جسدها، إثر جريمة إطلاق نار في مدينة اللد، خلال شجار نشب بين أفراد عائلتين.
كما وقتل عصام محمد مصاروة، البالغ بوفاته 42 عامًا، فجر الإثنين الموافق 17.04.2017، متأثرًا بجراحه البالغة، إثر تعرضه للطعن أثناء تواجده في مدينة تل أبيب.
وتوفي مساء يوم 31.01.2017 في مستشفى بلنسون في بيتح تكفا فاتح عبد الحكيم بريمي (45 عاما) من سكان الطيبة واصله من الضفة الغربية، ومتزوج من السيدة خلود مصاروة من سكان الطيبة، ذلك بعد ان تم الاعتداء عليه ، في قرية كفر لبن التي تقع داخل الضفة الغربية.
وتوفيت يوم 01.07.2017، السيدة نادية أبو راس – برانسي (أم جواد)، البالغة خمسة وخمسين عامًا،، جراء تعرضها لرصاص طائش حيث تم استهدافها اثناء مكوثها في شرفة منزلها، ما أسفر عن اصابتها بجراح بالغة الخطورة، توفيت على إثرها بالمستشفى.
5 جرائم من 6 جرائم في 2017 نفذت خارج المدينة
وتشير المعطيات اعلاه إلى ان 5 أشخاص من أصل 6 قتلوا خارج المدينة، فيما جريمة واحدة وقعت برصاصة طائشة لتقتل السيدة نادية برانسي في عقر دارها.
راويط ذات صلة:
الطيبة تفجع بمقتل الشاب مكرم جابر
مقتل الشاب سعد يوسف جبالي بعد تعرضه لجريمة اطلاق نار
مقتل محمد زنديق مصاروة في الطيبة بجريمة إطلاق نار
مقتل الشاب احمد رائق ياسين وإصابة شقيقيه من الطيبة في جريمة إطلاق نار في ام الفحم
مقتل نادية برانسي من الطيبة اثر تعرضها لجريمة إطلاق نار
مقتل محمد زبارقة من الطيبة وإصابة إثنين آخرين بجريمة إطلاق رصاص في اللد
تقديم لائحة اتهام بحق قاتل عصام مصاروة من الطيبة
اعتقال شاب من الرملة بشبهة ضلوعه بجريمة مقتل عصام مصاروة من الطيبة
فعلا الجريمه قلت ولكن جريمة السرقه ولمحسوبيات السياسيه والواسطات ونهب المال العام للناس والكذب زادو بنسبة 200% عن السابق
الطيبة اتجهت اليوم الى الجريمة السياسية وادارية من نهب وسلب وتقسيم للملك العام واموال البلد ومواردها جريمة ممنهجة مسيسة