وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يقول إنه سيرسل فريقا للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة التالية بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي ستعقد في مكان ما في آسيا.
ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيرسل فريقا للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة التالية بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي ستعقد في مكان ما في آسيا.
وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين في نهاية فبراير.
وأضاف “سنعقدها في مكان ما في آسيا”.
ومضى يقول: “سأرسل فريقا إلى هناك لوضع الأسس لما آمل أن تكون خطوة إضافية مهمة على الطريق، ليس فقط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، لكن من أجل مستقبل أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية”.
ولم يذكر بومبيو مقر انعقاد القمة. وكانت فيتنامقالت، الأسبوع الماضي، إنها لم تتلق معلومات بشأن توقيت أو مقر القمة المحتملة بين ترامب وكيم، لكنها عبرت عن ثقتها في قدرتها على استضافة اجتماع من هذا القبيل.
وقبل أسبوعين، قال مسؤولون ودبلوماسيون إن فيتنام حريصة على استضافة القمة، وأبلغ مصدران رويترز بأن هانوي تعد لاستقبال كيم في زيارة دولة.
وجرى الحديث أيضا عن سنغافورة التي اجتمع فيها ترامب وكيم في يونيو، وبانكوك كمقرين محتملين لعقد القمة.
وقمة يونيو هي أول اجتماع بين رئيس أميركي في السلطة وزعيم كوري شمالي، وأسفرت عن التزام مبهم من جانب كيم بالعمل صوب نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يتخذ بعد ما تعده واشنطن خطوات ملموسة في ذلك الاتجاه.