مدينة الطيبة تشهد حالة توتر وخصوصا على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة وبالتحديد في القرب من جسر الطيبة، وذلك بعد تواجد قوات كبيرة من الشرطة تدعي بأن مجهولين قاموا بالقاء الحجارة اتجاة دورية شرطة.
تواجد مساء اليوم الخميس ، عدد كبير من قوات الشرطة الاسرائيلية، في مدخل الطيبة، بادعاء أن مجهولا ألقى حجارة اتجاه دورية شرطة، مما جعل الشرطة ان تتوافد الى منطقة الجسر ومدرسة “عتيد المجد” الشاملة الأمر الذي خلق حالة توتر في الأرجاء.
وحسب شهود عيان قالوا إن “الشرطة تدعي بأن مجهولا قام بالقاء حجارة اتجاة دورية شرطة، وفوجئنا بعدد كبير من افراد الشرطة الذين توافدوا الى مدخل الطيبة، مما اثاروا القلق وحالة توتر لدى سكان مدينة الطيبة”.
ويشار الى ان قوات الشرطة مكثت عند مدخل الطيبة وأوقفت بعض السيارات بداعي التفتيش، واعتقلوا قرابة العشرة أطفال قصر، ومن ثم اقتادوهم إلى مخفر الشرطة للتحقيق، في حين سعى أولياء أمور الاطفال التواصل مع أطفالهم، ودخول المخفر، وسط تعنت عناصر الشرطة، بمنعهم من دخول المخفر والتواصل مع أبنائهم.
وأكد احد أولياء المعتقلين، في حديث هاتفي، أن الأطفال لا علاقة لهم بالحدث، قائلا:” إن حضور عناصر الشرطة المدججين بالأسلحة، أفزع الاطفال بينما كانوا في المنطقة، ما جعلهم يفرون هربا، رغم أن لا علاقهم لهم لا من قريب أو من بعيد بإدعاء الشرطة بأن مجهولين القوا حجارة تجاه دورية”.
وأشار إلى أن عناصر الشرطة اعتقلوا مجموعتين من الفتية على مرحلتين، وأوقفوهم للتحقيق.
وشدد على أن العشرات من أهالي يتواجدون في محطة الشرطة، منذ أربع ساعات يحاولون استفهام الأمر وإقناع الشرطة، ببراءة الفتية، إلا أن محققي الشرطة واصلوا عملية التحقيق مع كل قاصر بشكل منفرد.
ولفت إلى أن الأهالي تواصلوا مع قيادات في مدينة الطيبة، منهم رئيس البلدية المحامي شعاع منصور مصاروة، والنائب د. أحمد الطيبي، من أجل التدخل وتحرير الفتية، في حين لم يصل أي مسؤول إلى المخفر!.