أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة يشاركون في وقفة احتجاجية عند مدخل مدينة قلنسوة الشرقي، ضد تواصل سياسة الهدم التي تستهدف العرب في الداخل الفلسطيني بشكل عام ومدينتي الطيبة وقلنسوة على وجه التحديد.
خرج نحو مئتي شخص، من الرجال والنساء والأطفال من مدينتي الطيبة وقلنسوة، في مظاهرة على مدخل مدينة قلنسوة، احتجاجًا على سياسة هدم المنازل، واسستهداف المدينة، بحجة البناء غير المرخص، وشبح الهدم الذي يخيم فوق ثلاثة منازل، تعود ملكيتها، لكل من محمد عودة، حكيم حمودة واسماعيل واوية.
ومن الجدير ذكره أن المحتجون أغلقوا مدخل المدينة
بادر بتنظيم الوقفة الحراك الشبابي ونشطاء آخرون. ضمن فعاليات خيمة الإعتصام التي نصبوها يوم أمس الجمعة.
ورفع المشاركون شعارات المنددة بسياسة الهدم، وأكّدوا على أنهم سيواصلوا نضالهم ولن يسمحوا تنفيذ أي هدم، حتى لو وصل بهم الأمر لحماية البيوت بأرواحهم واجسادهم.