نفتالي بينت، رئيس حزب اليمين الجديد، يهاجم رئيس حزب “حصانة لإسرائيل”، بيني غانتس، ووزير الجيش الأسبق موشيه يعلون
هاجم نفتالي بينت، رئيس حزب اليمين الجديد، رئيس حزب “حصانة لإسرائيل”، بيني غانتس، ووزير الجيش الأسبق موشيه يعلون، وقال إن سلوكهما في “الجرف الصامد” كان يمكن أن يتسبب بكارثة.
وقال: “لو عملنا (أعضاء الحكومة السياسية- الأمنية) برأي بيني غانتس وبوغي يعلون في عام 2014 خلال الجرف الصامد، لكنا سنستيقظ على كارثة فظيعة في النقب الغربي مع عشرات المختطفين إلى غزة، ومئات القتلى في هجوم إرهابي لم نعرف مثله من قبل”.
وتحدث بينت، في لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تدمير أنفاق حماس العابرة من غزة إلى إسرائيل، قائلا إن الرجلين “كانا ينويان التأجيل وفقط عدم العمل وعدم تدمير 30 نفقا إرهابيا كانت ناضجة وجاهزة”.
وأضاف أن “بيني غانتس وبوغي يعلون فعلا كل شيء لكيلا يعملان، ولكيلا ندمر الأنفاق، لأسباب متنوعة.. وفقط في 17 يوليو، بعد 18 يوما، وبعد محاولات لا حصر لها من قبل دولة إسرائيل للوصول إلى وقف لإطلاق النار بدون تدمير الأنفاق، عندها فقط خرجنا لتدمير الأنفاق”.
وأضاف بينت: “هناك اختلاف جوهري وعميق بيني وبين غانتس. إن المفهوم الذي يحمله على مر السنين هو مفهوم التعادل، إنه لا يطمح إلى النصر، كما تم التعبير عن ذلك في الجرف الصامد وأماكن أخرى، إنه يسعى إلى إنهاء اليوم بسلام. كان يمكن للجرف الصامد أن تستمر لخمسة أيام وليس لخميس يوما، لو لجأنا إلى نهج هجومي”.