معاني كلمات القرآن الكريم (22)- سورة البقرة: اعداد محمد انقر مصاروة
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141) سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)
خَلَتْ : مضت ،سبقت ( القصد عن ابراهيم اسماعيل ، إسحاق ،ويعقوب والأسباط )
لَهَا مَا كَسَبَتْ : لها جزاؤها بما عملت (والكلام موجه لليهود الذين كذبوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ) ويعتقدون انهم على حق وان ابراهيم ويعقوب واسحاق والأسباط كان يهوداً وذلك غير صحيح لان التوراة أنزلت بعدهم ،كذلك يقول القران لليهود بانه لن ينفعكم كلامكم عن السابقين ولن تجازوا باعمالهم فعليكم بانفسكم )
السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ: الجهال وضعاف العقول ( القصد عن اليهود والمنافقين الذين تسائلوا بخبث عن سبب تحويل القبلة )
مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ : ما غير قبلتهم الاولى ( والتي كانت بيت المقدس )
أُمَّةً وَسَطًا : امه معتدلة في العقيدة غير متطرفة
يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ : يرتد كافراً
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً : كانت امتحانا شاقا صعباً ( تغيير القبلة من بيت المقدس الى الكعبة )
ملاحظه :لم يذكر في القران ان القبلة الاولى كانت بيت المقدس! وهدا دليل على ان الوحي نوعان نوع في القران والنوع الثاني للرسول في حديثه وأوامره ولذلك السنة النبوية مهمة وضرورية للعقيدة وفهم القران ولا يحرز إنكارها او انكار قسم منها !