إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿164﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿165﴾
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ : تعاقب الليل والنهار وكذلك الزياده والنقصان في مدة كل من الليل والنهار
وَالْفُلْكِ : السفن ( القصد عن السفن الشراعيه التي تعتمد على الرياح )
وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ : نَشَر في الارض من كل أصناف المخلوقات عن طريق التناسل والتوالد
وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ : تغيير الرياح وتوجيهها
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ : الغيوم المُسَّيرة المنقادة بأمر الله
أَندَادًا : مشابهين مثله ( القصد عن الأصنام اتخذها المشركون على انها الهه مِثْل الله )
أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا : ان الله له كل القوه والسيطرة ( سوف يرى المشركون ذلك يوم القيامه )
