ميتسوبيشي تطور جدار حماية أمني يمنع اختراق السيارات

مع التوجه المتزايد نحو السيارات ذاتية القيادة وتوغل الحواسب والمكونات الرقمية داخل السيارة، تزداد سهولة اختراق السيارات بكافة أنواعها وهذا نذير سوء على حياة الكثيرين، فاختراق السيارات الآن بات سهلًا، لكن ميتسوبيشي لها رأي آخر.

بدأت ميتسوبيشي تطوير جدران حماية وأنظمة لكشف التسلل كالموجود في مراكز البيانات الضخمة. ازداد اختراق السيارات بعد أن تمكنت KE-Jetronic من حقن البنزين في محركاتنا، وعندما بدأت وحدات المعالجة المركزية في سياراتنا بالتحويل عبر شبكة CAN-bus سمحت للمتسللين بالاتصال بسرعة بالسيارات والسيطرة على الفرامل وغطاء المحرك أو حتى تعطيل السيارة تمامًا.

تطلب اختراق الحافلة من خلال شبكة CAN وصولًا ماديًا للسيارة، ولم تكن السيارات القديمة متصلة بالإنترنت، لهذا كان على المتسلل أن يدخل شيء ما في منفذ OBD للسيارة وتعريض حياة الركاب للخطر، لكن هذه الأيام تتصل السيارات بالإنترنت على مدار الساعة وما هي إلا دقائق ويتم تدمير نظام سيارتك بالكامل.

أظهر الدكتور تيتسو ناكاكواجي -رئيس مركز تقنية المعلومات في مركز ميتسوبيشي إليكتريك- ما تعتزم الشركة تقديمه لإبعاد المتسللين عن سياراتنا، وهو عبارة عن نظام لكشف التطفل وجدران نارية لحماية كل حلقة من النظام وتبحث عن أي نشاط غير طبيعي وتمنعه.

بالطبع يُمكنك ذلك من خلال توصيل سيارتك بنظام حماية، لكن ميتسوبيشي تريد تجنب الأسعار واستهلاك الطاقة بشكل مبالغ فيه، وتسعى لتطبيقه كمكون أساسي في سيارات اليوم لضمان السرعة والتوافق والحماية.