نبش في وعود ادارة البلدية – بقلم: ناضل حسنين
الوعود بلا تنفيذ وصفة لا تليق برئيس حظي بثقة اهل الطيبة على نحو غير مسبوق بعد ان بدا لهم اختيارا مأمولا وغير تقليدي في توجهاته منذ اللحظة الاولى!
ليس على إدارة بلدية الطيبة من حرج لو أنها تغاضت عن مطلب ذي بعدٍ سياسي للمعارضة او تغاضت عن مطلب مواطن اراد به منفعة شخصية او ما شابه ذلك، ولكن ان تتغاضى عن مطالب يطرحها المواطنون عموما وتواصل عملها وفقا لما تراه مريحا وسهلا وقابلا للتنفيذ دون أي عراقيل، فإن ذلك يعني إحداث هوة واسعة بين إدارة البلدية وبين المزاج العام في المدينة، جراء اهمال احتياجات لا يختلف عليها اثنان من المواطنين.
وحتى لا يتهمني البعض بترديد شعارات ذات مضامين عامة دون التمحور حول قضايا بعينها، اطرح هنا ما أراه يستحق العناية الفورية من قبل إدارة البلدية لما فيه من منفعة لأهالي المدينة عامة:
أولا: بعد مرور ثلاثة اسابيع على عمل المراقبين في شوارع المدينة، لا زلنا ننتظر تغييرا ولو طفيفا على حالة الفوضى السائدة في شوارعنا. ولا زلنا ننتظر اخلاء الأرصفة ممن استولوا عليها وجعلوها جزءاً من ممتلكاتهم الشخصية دون وجه حق. بل ننتظر وضع حدٍ لمن استولى على جزء من الشارع بعد ان استولى على الرصيف بأكمله. والامثلة على هذه الحالات قائمة بالصوت والصورة في معظم شوارع الطيبة المزدحمة.
رئيس البلدية وخلال لقاء صحفي مصور مع موقع “الطيبة نت” نهاية عام 2016، وعد بالقضاء على هذه الظاهرة في غضون ثلاثة أشهر، غير انه وبعد عامين ونيف نرى ان الوضع زاد سوءاً واتسعت ظاهرة الاستيلاء على الملك العام لتشمل أماكن جديدة، طالما لا رادع يردعها ولا قانون يعاقبها!
ثانيا: ترقيم البيوت (العناوين) هو مطلب لا يقل أهمية عن مطلب تسمية الشوارع الذي استجابت له ادارة البلدية دون ان تكمله حتى النهاية، إذ بقيت شوارع عديدة في المدينة دون ان يطلق عليها تسميات لغاية الآن.
ولكن تسمية الشوارع، رغم ما عليها من مآخذ، تبقى انصاف عناوين بالنسبة للمواطنين. أي انه لا يكفي الإشارة الى العنوان باسم الشارع دون تحديد رقم البيت فيه لكي يكتمل العنوان كما في كل المدن المتحضرة. فأنا، على سبيل المثال، لا يمكنني أن اشير الى عنواني باسم شارع “الراس” الذي يمتد طويلا ويتشعب كثيرا وهو أقرب الى اسم حي بأكمله من ان يكون اسم شارع بعينه.
علاوة على ورد آنفا، يبدو ان تسمية الشوارع باتت مؤخرا سلة امتيازات توزع ادارة البلدية ما بها على من تراه يستحق ذلك، وخير مثال على هذا هو الاسراع في تسمية شارع “المقدادي” في غضون يومين، بينما بقيت شخصيات طيباوية تستحق هذا التقدير مركونة في انتظار شجاعة القرار.
ثالثا: تسميات المدارس تتم بطريقة غريبة لدرجة يمكن اعتبارها عشوائية فتطلق على مؤسسات تعليمية أسماء أناس لا علاقة لهم بالعملية التعليمية لا من قريب ولا من بعيد، بل منهم من عاش ومات أميا لا يجيد القراءة ولا الكتابة (مدرسة “الزهراء”). وتطلق على معظم المدارس اسماء لشخصيات من التاريخ الإسلامي بعد إطلاق ذات الأسماء على مساجد في المدينة فأصبحنا نرى مسجدا ومدرسة على اسم ذات الشخصية وهو امر يحمل معه كثيرا من الغرابة وقلة الدراية.
ولكن ما لا يمكن التسليم به هو إطلاق أسماء شخصيات من مدينة بخارى (أوزبكستان) على ثلاث مدارس في الطيبة. “البخاري” وابن سينا – أ” و”ابن سينا- ب”… والحبل على الجرار.
أدرك جيدا ان تسمية مؤسسة تعليمية في الطيبة على اسم احد أبناء المدينة ممن اسهموا في رفع اسم بلدنا في مجال التعليم او الثقافة والعلوم، امر يحتاج الى قدرة إدارة البلدية على الدفاع عن قرارها باختيار شخصية طيباوية دون أخرى، وان عليها الوقوف بوجه كل الطامعين بتخليد اسماء ذويهم بهذه الطريقة حتى وإن لم يكن لهؤلاء أي اسهام سوى انهم استرزقوا من مهنة مارسوها في حياتهم.
ثمة مطالب كثيرة أخرى يمكن طرحها، ولكن تجنبا لاعتبارها مصلحة فئوية او شخصية اصمت عنها واكتفي بطرح ما لا يختلف عليه معظم أهالي المدينة، وهي احتياجات مطروحة منذ بداية تولي الادارة الحالية مهامها دون ان يطرأ عليها اي تقدم يذكر رغم الوعود المتكررة.
بوسع إدارة البلدية ان تصم آذانها عن صوت الشارع وأن تواصل تنفيذ ما تراه هي مناسبا من مشاريع (وهذا حقها) ولكنها بذلك تفضل تسجيل النقاط كأي إدارة محلية تقليدية تخشى الخروج على المعهود لأن انظارها منذ اليوم الأول مسلطة نحو الانتخابات القادمة…وهذه وصفة تصلح لموظف عادي يرجف حفاظا على لقمة عيشه، ولا تليق برئيس حظي بثقة الناخب الطيباوي ودعمه الواسع على نحو غير مسبوق لأنه بدا للجميع غير تقليدي في توجهاته منذ اللحظة الاولى!
الدفع خلال ٣٠ يوم .٣٢ الف شيكل
دين ما إليهم
اخ والف اخ هذه هي النواقص وتلك هي الايجابيات وما فائدة المقال ما دام البشر فقدوا الاحساس والعقل ولا يعون ما الخير وما الشر ما الحسن وما السيء ولا الوم الرئيس بل الوم الاهالي
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من لا يؤدي مسؤولياته
حسبي الله ونعم الوكيل على من ياكل اموال الناس
حسبي آلله ونعم الوكيل على من دفنوا ضمائرهم لارضاء فلان وعلان
وحسبي الله ونعم الوكيل في وفي وفي
وحدث ولا حرج
وبالاخر بقلك عمار يا بلد
فساد يا بلد
1-اليس من الانصاف دعوة برامي لافتتاح ولو مشروعا واحدا كان خطط له وتم الموافقه عليه وجند الميزانيات لاخراجه الى حيز التنفيذ ؟! عد الى الصحافه والمواقع الاخباريه المحليه وقائمة المشاريع التي تم الموافقه عليها في عهده وقام بالاعلان عنها قبل ان يتهي عمله .. هو زرع وغيره حصد
2- المراقبين ؟! من اليوم حتى يوم الانتخابات ماكو اوامر
بلدنا وشعاعنا هذه شعارات فارغه يرددها المصلحجيه المقربين من الكعكه .
التغييييييير قادم لا محاله
اذا هذه مشاكل بلدية الطيبة وفقط هذه النواقص ، يعني شهادة فخر واعتزاز لرئيس البلدية المحامي شعاع منصور مصاروة ، الذي حطم الأرقام القياسية في ثورة المشاريع ، كل يوم نصحو على مشروع جديد ، عماررر يا بلددد ، عمار يا شعاعنا يا رئيسنا .
كل يوم نصحو على مشاريع جديدة :
1. بيع ابار الطيبه .
2. توضيف مدراء غير اكفاء ولاعتبارات سياسية بحتة .
3. توضيف المقربين فقط من غير كفائه.
4. مستوى كلامي هابط يندى لها الجبين .
5. ادخال الشرطة لرياض الأطفال .
6. تشغيل مقاولون غير اكفاء ومن المقربين فقط .
7. تشغيل اشخاث مع سوابق جنائيه .
8. تدني مستوى الجباية .
9. تمديد عمل مكبات النفايه وإقامة مكبات جديدة .
10. مقربون يبنون على الأرصفة .
11. تراجع الميزانيات في البلدية .
12. التغني بمشاريع وهمية مثل المحكمه والمستشفى وشارع 444….الخ .
13. التصوير اليومي .
14. الشوارع التي عبدت يجب تعبيدها من جديد .
15. تدني مستوى التعليم في الطيبة .
16. التغني بمشاريع من أيام اللجنه المعينه .
17. الكذب والاستعلاء على الناس وترجيع المختره للطيبه
ووووو تعبت ايدي
هذه ليست ثوره عمرانيه هذه ثوره على العمرانيه
ثوره عمرانية
حتى هذه المطالب مع انها ضرورية الا اننا نحتاج اشياء اكثر الحاحا كمعالجة الشوارع والحفر وبناء النوادي ذات المستوى العالي لضم شبابنا بساعات فراغهم بدل التسكع بالشوارع وعلى القهاوي والكثير من الاشياء الضرورية التي لا اريد سردها للحصر … واريد ان اقتبس من كلامك جملة مع تغيير بسيط هذه الادارة بالفعل تغاضت عن مطالب المعارضة البنائة ( ليس معارضة الاعضاء بالبلدية بل المعارضة الجماهيرية بالشارع) ولبت كل مطالب المنتفعين والمقربين وكلها شخصية اما بمنصب او عطائات لتنفيذ مشاريع يعني ربح مادي وكله على حساب اهل الطيبة وعلى سبيل المثال لا الحصر انظر الى التعيينات السياسية بالمدارس ظاهرة ظهور الشمس ولا يراها اصحاب القلوب الميتة … واكبر سرقة وخدعة خدع بها اهل الطيبة هيى سرقتنا عن طريق سرقة مياهنا بما يسمى عصابة مياه وادي عارة