نتنياهو: ضربنا مطار دمشق وسنوسع رقعة غاراتنا إذا لزم الأمر
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد بتكثيف الهجمات الجوية على الأراضي السورية “إذا لزم الأمر” لمنع التمركز العسكري الإيراني في هذا البلد.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتكثيف الهجمات الجوية على الأراضي السورية “إذا لزم الأمر” لمنع التمركز العسكري الإيراني في هذا البلد.
وقال نتنياهو، خلال جولة ميدانية قام بها إلى منطقة عملية “درع الشمال” التي تنفذها القوات الإسرائيلية لتدمير “أنفاق حزب الله”، اليوم الأحد، حسبما نقل عنه مكتبه الإعلامي: “خلال الساعات الـ48 الأخيرة أغارت إسرائيل على مستودع أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي. هذا يعكس سياستنا المتسقة وإصرارنا على منع التموضع العسكري الإيراني في سوريا”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي مشددا: “وإذا لزم الأمر سنوسع رقعة تلك الغارات”.
وبالتزامن مع ذلك ذكر نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي كشف عن “نفق سادس اجتاز الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل وهو أكبر نفق تم العثور عليه”.
وعلق على ذلك بالقول: “هذا يكلل عملية درع الشمال بنجاح. سنواصل رصد جميع الأنشطة التي يقوم بها حزب الله وتقوم بها إيران والتنظيمات الموالية لها وسنقوم بما يلزم من أجل ضمان أمن إسرائيل”.
وفي وقت سابق من اليوم اعترف نتنياهو بشن إسرائيل مئات الغارات على سوريا، بينها تلك التي استهدفت ليلة الجمعة إلى السبت مستودعات في مطار دمشق الدولي.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا خلال عام 2018.
وأعلن الجيش السوري في حينه أن قواته للدفاع الجوي تصدت لهجوم نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة العاصمة دمشق ومطارها الدولي متحدثا عن إسقاط معظم صواريخ العدو.
ونفذت إسرائيل في العام الماضي سلسلة واسعة من الغارات الجوية على المواقع العسكرية داخل سوريا قالت إنها موجهة ضد تمركز القوات الإيرانية في البلاد أو جاءت ردا على تصرفات “عدوانية” من قبل الجيش السوري.
وأكدت حكومة نتنياهو مرارا أنها لن تسمح للقوات الإيرانية بالتمركز عسكريا في سوريا، مصرة على أن إيران، التي تعتبرها أكبر عدو لها، تسعى لتوسيع نفوذها، بما في ذلك عبر حليفها “حزب الله” اللبناني، على الأرض السورية من أجل شن هجمات على إسرائيل.