أخبار الطيبة

المحامي والمحاسب هاني نجيب حاج يحيى المرشح لرئاسة بلدية الطيبة: سياسة كم الافواه ، الى متى ؟

وصل لمراسل موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن المحامي والمحاسب هاني نجيب حاج يحيى ، المرشح لرئاسة بلدية الطيبة، تحت عنوان ”سياسة كم الافواه ، الى متى ؟”، جاء فيه:” نهج اخذ بالازدياد في الآونة الاخيرة من قبل بلدية الطيبة ، نهج يخل بقواعد اللعبة الديموقراطية، وان من أسس الديمقراطية ان يمارس المواطن حقه بالتعبير عن رأيه سواء كان مؤيدًا او معارضًا دون تجريح وانتهاك للخصوصية .

المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى
ان ما حصل عقب نشر تقرير في موقع اخبار “الطيبة الان” عن جهاز التعليم والتعيينات السياسية في مدارس الطيبة والهجمة الشرسة والعنيفة على معد المقال والاتصال ببعض الشخصيات التي ظهرت بالتقرير واستعمال العنف الكلامي تجاههم لهو اكبر دليل على اتخاذ بلدية الطيبة سياسة كم الافواه .

اننا نرى ان بلدية الطيبة تنزلق مجددا لهاوية اخرى في سياسة التخويف التي تنتهجها، ففي البداية كانت هذه السياسة موجهة ضد المعارضين السياسيين، اما اليوم، فقد باتت موجهة ضد كل من يفتح فمه لينتقد، حتى لو كان من جهة موضوعية ومهنية حيادية، لا تمتلك اجندات سياسية او مطامح قد “تقض مضاجع الرئيس”، بل وظيفتها الوحيدة هي خدمة الاهل سواء في هذا البلد.

العنف الدفين الذي تنتهجه البلدية ضد شرفاء البلد الذين يضحون بكل غالٍ ونفيس لأجل المصلحة العامة يجب ان يلجم .

اما ان يصل الحال الى توعدات بسياسة كم الافواه لهو خط احمر .

ان بلدية الطيبة، بدلا من ان تقوم بسماع صوت المسؤول الشريف، واخذ ملاحظاته على محمل الجد، والاطلاع على المشكلة لحلها لخدمة البلد، فإنها اخذت الموضوع لأماكن يندى لها الجبين، مفضلة الهجوم والتجريح على العمل المهني.

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، التي تلجأ بها بلدية الطيبة الى هذه الأساليب ضد من ينتقدها، والأدهى والأمر، ان ذلك اضحى نهجًا تسلكه إدارة البلدية دائما ومع الجميع ، فهي لم تستخدم هذا الأسلوب مع شخص مرة واحدة، بل مع الجميع دائمًا!

لسنا بصدد الرجوع الى الشعارات، بان هذا العمل ينبع من الجبناء فقط، فالقوي يكون لديه ما يرد به من حجج. ولكن رسالتنا هي لكم أهلنا، ونريد ان نتساءل،

هل قول الحقيقة أصبح جرمًا عظيمًا؟

أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس ؟

هل سنبقى مجتمعًا لا مباٍل وندفع ثمن سكوتنا ولا مبالاتنا على حساب مستقبل المصلحة العامة؟

فعجبا من إدارة لا تحتمل الكلمة، ولا يقبلون الكلمة لغيرهم، ويريدونها لأنفسهم فقط؟

أين هي تلك الحرية التي منحوها لخصومهم؟

ان الإدارة التي تحرم معارضيها من حرية الكلمة، لهي إدارة سجينة في زنازين التحيز وضيق الأفق، فمن فقد الحرية يفقد المساواة، والمساواة تُفقد العدل، وضياع العدل يجعل الظلم شخصًا مجسدًا، وهذا ما لا تقبله الطيبة لِأبنائها.

انه من العار ان تتعامل بلدية الطيبة بهذه الطريقة مع المواطنين، كأنهم ثلةٌ من أشخاص لا رأي لهم ولا قدرة على النقد او التكلم. فأهل الطيبة فيهم الطبيب والمهندس والمحامي وشخصيات واعية قيادية ريادية ، تعرف كيف تُبلور رأيها وموقفها، وتعرف كيف تقوله، فقد ولى زمن الاستعباد، الذي يرى به الحاكم نفسه فوق الانتقاد.

أهلنا الكرام…

لسنا بحاجة الى ان نثبت لكم تمادي هذه الادارة في هذا الجانب، فقد عشتم كما عشنا أجواء الترهيب وكم الافواه وتحريم ابداء الرأي.

نعدكم اننا سنكون في المقدمة لصد وردع هذه الآفة ، لا نساوم على مصلحة ابناء هذا البلد الطيب .

والله الموفق والمستعان ..

اخوكم مرشح الرئاسة ، هاني نجيب حاج يحيى”.

‫24 تعليقات

  1. الناس انخدعت فهالزلمة. توظيف ناس من جماعته دون اهذ بالاعتبار الناس الاخرين المقتدرين. يضع طبالا نائب مدير على ابنائنا مفكرها ورشة اهلو. والمشكلة الي بقهرك الناس ال “فهمانه” الي حواليه بدافعو عنو. اعترفوا انو נוכל ولسانو زفر! محنا شفناه عالتلفزيون كيف شتم بكل سفاله. هل هذا انسان يمثلني؟ عار! يجب ان يكون هاني رئيس البلدية او اي احد مثيل لهاني باخلاقه واسلوبه العطر في الكلام والمعاملة…الطيبة تستحق رئيس مثلك يا هاني او اي شخص امثالك.

  2. البلد كلها صارت عارفه الظلم اللي بصير عراسها والمصاري الي بنسرقن من تحت لتحت واذا فتح ثمو بقولو عنو خاين ضد مصلحة البلد
    الله ينصرك ويقويك يا ابو العبد

  3. الله يخليك اخ هاني
    فعلا سياسه تخويف وتهديد… مادا حصل مع المخامي جمعه اكبر دليل…
    يخافون من الحقيقه المرة فهكدا يتصرفون

    1. شكرا عتعليقك الي ملوش لزوم بلمره الاستاذ هاني حاج يحيى مش مستني اوامر ولا تعليقات وبعرف بزبط شو بساوي وغني عن التعريف لانو قائد حقيقي مش زي السحيجه بس عمار بقولو ومش عارفين التمثيل والظلم الي بصير من ورا ظهورهم

  4. ادارة البلدية افلست سيايا واخلاقيا . مفكرينها ديكتاتورية وبلطجية . نحن ابناء طيبة بني صعب سنحاسبكم باخلاقنا.

  5. فعلا البلديه مش هاممها ولا اي راي ثاني واذا حدا بفتح ثمو بتهاجمو واكبر دليل الي صار مع المحامي يوسف جمعه
    الله يقويك ابو العبد واحنا معاك للاخر

  6. هذا اكبر دليل على افلاس هذه الادارة اخلاقيا قبل افلاسها سياسيا واداريا … اكمل اخ هاني انت بالطريق السليم لانك انسان مستقيم كل الطيبة تشهد لك بذلك

  7. كل كلامك مزبوط ابو العبد وبالرغم من انو شعاع ابن عيلتي بس مش شايف فيه قائد المرحله القادمه امفكرين حالهم عايشين ايام الديكتاتوريه

  8. الي صار مع المحامي يوسف جمعة اكبر دليل على ذلك. مقال ممتاز

  9. كل الطيبة مش معجبها الي بصير زهقو هذا الوضع وعودات كذب مشاريع فاشلة مهاترات وتهديدات باعو المي باعو البلد . بكفي اقرفنا

  10. عيب تنزل البلديه لهذا المستوى المتدنى كفاكم كذب ونفاق وشبك بين الناس . كرتكم انحرق زمان…

  11. صحيح كلامك ابو العبد للاسف هذه حقيقة مفكرين انهم بحكم ملكي ديكتاتوري . رجعنا لسنة ١٨٢٠ . ربنا يمهل ولا يهمل . اكمل الطريق ابو العبد الطيبة بدها التغيير

  12. احكي اللي بريحك استاذ هاني…الطيبة كلها معك.
    عنجد زهقنا من المظاهر، التمييز والتصوير.
    بدنا شغل متساوي لكل اهل الطيبة.

  13. كذبو الكذبه وصدقوها – قال ثوره مشاريع قال – طلعن كلهن من أيام برامي – هم بس غيروا المقاولين وبس – ومن اول مطره بين كذبهم ومهنيتهم – لا يعتبرون من الي سبقهم – كل شوارع الطيبه محفره – والتعينات حدث ولا حرج – ومش مهم الأولاد ومستقبلهم – ومش مهم بيع ابار الطيبه للتاجيد – ومش مهم المزابل- وطبلي يا جدع وردد وراي عمار يا بلد

  14. للاسف هذه حقيقة الحال، ادارة البلدية لا تعرف معنى الديمقراطية وكل من ينتقد عملهم وفشلهم يهددونه لا يريدون للحقيقة ان تظهر . هذه الادارة الى الزوال ليس فقط الرئيس ايضا الاعضاء الصامتون ولا يحركون ساكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *