الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، تعقد في نادي الحزب والجبهة على اسم ” عثمان ابو راس”، في مدينة الطيبة، اجتماعا سياسيا، لاطلاق في حملتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع عقدها في نيسان/ أبريل 2019.
عقدت اليوم السبت، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في نادي الحزب والجبهة على اسم ” عثمان ابو راس”، في مدينة الطيبة، اجتماعا سياسيا، لاطلاق في حملتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع عقدها في نيسان/ أبريل 2019، وسط تأكيد من جميع المتحدثين على أن الجبهة هي البيت الديمقراطي والوطني الوحيد الذي يضمن الشراكة الحقيقية العربية اليهودية وهو البيت اليساري الحقيقي للجماهير عامة.
وشارك في الاجتماع النائب أيمن عودة ومرشح الجبهة عوفر كسيف، وسكرتير الجبهة الدكتور حسام عازم، والمئات من نشطاء الجبهة.
وفي كلمته الافتتاحية أكد سكرتير الجبهة في الطيبة د. حسام عازم، الذي تولى تقديم الإجتماع : ” اليوم حديثنا يتمحور على ماذا نذهب في هذه الإنتخابات، وكيف وصلنا إلى تشكيل قائمة مشتركة مع الحريكة العربية للتغيير”.
وفي بداية الإجتماع فتحت دائرة الحوار المفتوح، وأجاب ضيفا الإجتماع على الأسئلة التي يطرحها الجمهور.
وكملته، أكد في كلمته النائب المحامي أيمن عودة، قال إن كل لم تعقد الجبهة اجتماعات بالسرعة والنجاعة، بالسرعة التي شهدتها في الشهر الإخير، وقبل تقديم القوائم، هذا يدل على أصالة هذا التنظيم”.
وأشاد عودة بشكل ابجابي عن الاتفاق مع الحركة العربية للتغيير، موضحا أن هذا الاتفاق يخدم مصالح ابناء شعبنا، مؤكدا ان الأساس هو معركتنا ضد اليمين، بقائمة او اثنتين، فالمعركة اكبر من القوائم واكبر من الاختلافات.
أما د. عوفر كسيف المرشح الثالث في قائمة الجبهة والخامس في قائمة الجبهة والعربية للتغيير، فقد أوضح :” نقف اليوم أمام انتخابات مصيريّة فعلًا، الأحزاب الصهيونية تتنافس فيما بينها من الأكثر عنصرية، فقط شراكة يهودية عربية هي البديل الحقيقي. والجبهة هي الوحيدة من تمثّل هذا الخط، خط الشراكة الحقيقية”.