أشعة الشمس، تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني، أشهر فراعنة مصر، بمعبده بمدينة أبو سمبل، جنوبي البلاد.
تعامدت أشعة الشمس، الجمعة، على وجه الملك رمسيس الثاني، أشهر فراعنة مصر، بمعبده بمدينة أبو سمبل، جنوبي البلاد.
وشهد الظاهرة التي تتكرر مرتين سنويا، ما يزيد عن 3 آلاف شخص من جنسيات مختلفة، وسط أجواء احتفالية حضرها وزراء ومسؤولون مصريون وسفراء أجانب، وفق تصريحات أحمد إبراهيم محافظ أسوان (جنوب)، على هامش الاحتفالية.
وعشية الظاهرة التي تعد حدثا فريدا من نوعه، نظمت مصر احتفالات وعروضًا فنية امتدت للصباح بساحة المعبد.
وظل الحضور مشدوهي النظر إلى وجه رمسيس الثاني (حكم مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد) ما بين 20 إلى 25 دقيقة في حوالي الساعة السادسة و23 دقيقة (4.23 ت.غ) من صباح اليوم.
ويمثل تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بداية موسم الحصاد، فيما تمثل المرة الثانية في أكتوبر/تشرين الأول بداية فصل الزراعة في مصر القديمة.
فيما تقول رواية أخرى أن يومي التعامد يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
واكتشف معبد أبو سمبل الذي يشهد الظاهرة، الرحالة الألماني “بورخاردت” عام 1813، وأزاح التراب عنه كاملا المغامر الإيطالي “جيوفاني بلزوني” عام 1817.