السلطات الصينية تفند تقارير صحفية، ذكرت أن دبلوماسيين من بكين أجروا محادثات مع المعارضة السياسية في فنزويلا لحماية الاستثمارات الصينية، معلنة أنها “أخبار كاذبة”.
فندت السلطات الصينية تقارير صحفية، ذكرت أن دبلوماسيين من بكين أجروا محادثات مع المعارضة السياسية في فنزويلا لحماية الاستثمارات الصينية، معلنة أنها “أخبار كاذبة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أشارت إلى أن الدبلوماسيين أجروا محادثات في واشنطنمع ممثلي زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا، قلقا على مشروعات نفطية في البلد اللاتيني وما يقرب من 20 مليار دولار تدين بها كراكاس للصين.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية للصحفيين، الأربعاء، حين سئلت عن الخبر: “في الواقع غير صحيح. إنه خبر كاذب”.
واستند غوايدو إلى بند دستوري عندما أعلن نفسه رئيسا قبل 3 أسابيع، محتجا بأن إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو العام الماضي كان نتيجة انتخابات مزورة.
وقالت هوا إن “الشأن الفنزويلي يجب تسويته عبر الحوار”، في تأكيد لموقف الصين السابق.
ودخلت فنزويلا منذ يناير الماضي في أزمة سياسية حادة، بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي “غير شرعي”.
وتولى مادورو، البالغ من العمر 56 عاما، السلطة عام 2013، وسبق أن كان زعيما نقابيا ووزيرا للخارجية.
وواجه موجات احتجاج عنيفة في السنوات القليلة الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية المتردية في البلاد، وسرعان ما اتخذت الاحتجاجات الطابع السياسي المناهض للرئيس.