المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يقول ان مدينة القدس تتعرض لهجمة استيطانية احتلالية غير مسبوقة وتزايدت هذه النشاطات الاستيطانية بعد قرار ترامب بالاعلان عن مدينة القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يوم السبت، ان مدينة القدس تتعرض لهجمة استيطانية احتلالية غير مسبوقة وتزايدت هذه النشاطات الاستيطانية بعد قرار ترامب بالاعلان عن مدينة القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
واضاف ان واقع مدينة القدس مأساوي وما تتعرض له المدينة المقدسة لا يمكن وصفه بالكلمات ولكن في المقابل فإن المقدسيين لن يستسلموا للاجراءات الاحتلالية وما حدث بالمسجد الاقصى يشير الى ان ابناء القدس قادرون على الانتصار.
وتابع “الفلسطينيون لن يستسلموا ولن يقبلوا بالامر الواقع الذي يرسمه الاحتلال في مدينة القدس هذه المدينة التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمتهم الروحية والوطنية”.
وقال ان مدينة القدس هي مقدسة في الديانات التوحيدية الابراهيمية الثلاث وسياسات الاحتلال في المدينة المقدسة انما هي مرفوضة، كما ان الانحياز الامريكي للاحتلال سيزيد صمود وثبات الشعب بهذه البقعة المقدسة.
واضاف “يؤسفنا وجود انقسامات فلسطينية وعربية والذي يستثمر هذه الانقسامات هو الاحتلال وهو المستفيد منها وكلنا نعرف من الذي يؤجج هذه الانقسامات ومن الذي يغدق المال السياسي بهدف تكريس هذه الانقسامات والتي نتمنى ان تزول وان يتم ترتيب اوضاع البيت الفلسطيني الداخلي”.
وقال “لقد كان مشهدا رائعا عندما رُفع العلم الفلسطيني بعد الدخول الى مصلى باب الرحمة، وان هذا العلم هو الذي يجمعنا ويوحدنا، والراية الفلسطينية توحدنا في اطار واحد اسمه الوطن والقضية الفلسطينية والقدس عاصمتنا”.
واضاف “يا ايها الفلسطينيون ارفضوا الانقسامات والتصدعات الداخلية ولتكن فلسطين وقضيتها العادلة اطارا يجمعنا جميعا في بوتقة واحدة وكأسرة فلسطينية واحدة تناضل من اجل تحقيق العدالة وتحقيق امنيات وتطلعات وثوابت الشعب، وتوحدوا لان المستفيد الحقيقي من انقساماتكم هو الاحتلال”.
واختتم المطران قائلا “نحن احرار وهكذا سنبقى والحزب الذي ننتمي اليه اسمه الشعب العربي الفلسطيني”.