حزب “كحول لفان” بزعامة بيني غانتس وتومي لبيد سيحصل على 36 مقعدا، في انتخابات الكنيست لو جرت الآن، في حين تراجع حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو إلى 26 مقعدا فقط.
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة الاخبار الإسرائيلية “13”، ونشرت نتائجه مساء اليوم الخميس، أن حزب “كحول لفان” بزعامة بيني غانتس وتومي لبيد سيحصل على 36 مقعدا، في انتخابات الكنيست لو جرت الآن، في حين تراجع حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو إلى 26 مقعدا فقط.
وبحسب الاستطلاع، حصلت قائمة “الجبهة والعربية للتغيير” برئاسة احمد الطيبي وايمن عودة على 10 مقاعد، بينما حصل اتحاد اليمين الذي يضم احزاب (البيت اليهودي والاتحاد الوطني وقوة يهودية)، على 8 مقاعد وحصل حزب “يهودوت هتوراة” على 7 مقاعد، وحصل “شاس” على 6 مقاعد، بينما حصلت أحزاب العمل واسرائيل بيتنا واليمين الجديد على 5 مقاعد لكل منها، وأحزاب كولانو وميرتس والقائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد لكل منها.
وأظهر الاستطلاع ان 45% من الجمهور يعتقدون أن نتنياهو أكثر الشخصيات ملاءمة لتولي رئاسة الحكومة، بينما يعتقد 36% أن بيني غانتس هو الشخص المناسب لهذا المنصب، و19% قالوا إنهم لا يعرفون.
وردا على سؤال حول جهود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوحيد الأحزاب اليمينية، أجاب 32% إن الخطوة كانت مناسبة، و46٪ أجابوا بأنها غير مناسبة، و22% ردوا بأنهم لا يعرفون.
ويظهر من نتائج الاستطلاع أنه على الرغم من الفوز الذي حققه حزب “كحول لفان” إلا أن كتلة اليمين هي التي ستشكل الحكومة بحصولها على 61 مقعدا في الكنيست، مقابل 59 مقعدا لكتلة اليسار.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه البروفيسور كميل بوكس، 752 شخصا، بينهم 603 من اليهود و149 من غير اليهود.