أسرى معتقل “النقب الصحراوي” ينفذون خطوات عصيان، لمواجهة إجراءات إدارة المعتقل الجديدة والمتمثلة بنصب أجهزة تشويش.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أسرى معتقل “النقب الصحراوي” نفذوا منذ الأمس خطوات عصيان، لمواجهة إجراءات إدارة المعتقل الجديدة والمتمثلة بنصب أجهزة تشويش.
وبين نادي الأسير أن خطوات الأسرى تمثلت بإغلاق عدد من الأقسام وهي (3،4،5)، ووقف كافة المظاهر الحياتية اليومية فيها، بما فيها تنظيف “المردوانات” حيث تنتشر النفايات في الأقسام، ذلك في إطار حالة العصيان التي أعلنها الأسرى.
وأضاف نادي الأسير أن حالة من التوتر، ما تزال قائمة في معتقل “النقب الصحراوي” وأن قوات القمع تتواجد داخل المعتقل منذ يومين، استعداداً لأي مواجهة أخرى قد يفرضها الأسرى.
واعتبر نادي الأسير أن ما يجري في معتقل “النقب” ما هو إلا استمرار لسياسة السلب والقمع التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، فمنذ العام الجاري نُفذت سلسلة عمليات قمع في معظم المعتقلات، كانت أشدها في معتقل “عوفر”.
يُشار إلى أن معتقل “النقب” يعتبر من أكبر من المعتقلات التابعة للاحتلال والذي يضمن قرابة (2000) أسير.