مسؤول أممي رفيع المستوى يعرب عن القلق إزاء إجلاء أسرة أبو عصب الفلسطينية من منزلها في القدس الشرقية يوم الأحد، وتيسير تسليم المنزل إلى مستوطنين.
أعرب مسؤول أممي رفيع المستوى عن القلق إزاء إجلاء أسرة أبو عصب الفلسطينية من منزلها في القدس الشرقية يوم الأحد، وتيسير تسليم المنزل إلى مستوطنين.
وشدد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة على ضرورة وقف عمليات الإجلاء هذه.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد ذكر أن القوات الإسرائيلية أخلت الأسرة الفلسطينية المكونة من 10 أفراد، منهم 3 أطفال، من منزلها.
وكان عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قد دعوا آخر الشهر الماضي إلى وقف خطط تهجير لاجئين فلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، إذ يواجه 32 فردا، منهم ستة أطفال، من أسرة الصباغ الفلسطينية الإخلاء القسري الوشيك من منزلهم والترحيل الجبري منه.
وأضاف بيان المسؤولين “في العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطال الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني.”