التعادل سيد الموقف بين مانشستر يونايتد وليفربول
خيم التعادل السلبي على مباراة ديربي إنجلترا بين مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد في قمة الجولة 27 من بطولة البريميرليج.
ورغم التعادل، استعاد ليفربول صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي من مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة، بينما واصل المدرب أولي جنار سولشاير بالحفاظ على سجله الخالي من الهزائم محلياً منذ استلامه تدريب الفريق خلفاً للمدرب جوزيه مورينيو.
واستهلك مانشستر يونايتد جميع التبديلات الثلاثة المتاحة له في الشوط الأول بعد تعرض ثلاثة لاعبين للإصابة، هم أندير هيريرا، خوان ماتا، وجيسي لينجارد الذي كان قد دخل كبديل، كما أجرى ليفربول تبديلاً اضطرارياً بخروج روبيرتو فيرمينو المصاب ودخول دانييل ستوريدج.
ولعب كلا الفريقين بطريقة متحفظة خوفاً من تلقي هدف مباغت، لكن مانشستر يونايتد كان الأخطر على المرمى في الشوط الأول بشكل نسبي، وكانت الفرصة الأهم تلك التي أبعدها الحارس أليسون من بين أقدام جيسي لينجارد المنفرد بفضل تمريرة روميلو لوكاكو.
ولم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني، حيث اتسم أداء الفريقين بالعشوائية في التمرير وعدم المجازفة بالهجوم، ولم يجد النجم المصري محمد صلاح المساحات التي يحتاجها، وقرر المدرب يورجن كلوب استبداله والدفع بأوريجي في الدقيقة 80، للتواصل عقدته ضد مانشستر يونايتد الذي يعد الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يسجل بمرماه إلى جانب سوانزي سيتي الذي هبط للدرجة الأولى الموسم الماضي.
ورفع ليفربول رصيده إلى النقطة 66 واستعاد المركز الأول من مانشستر سيتي الذي تراجع للمركز الثاني، كذلك رفع فريق الشياطين الحمر رصيده إلى 52 نقطة وقلص الفارق مع توتنهام إلى 8 نقاط.