الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تعقد المؤتمر والمهرجان الإنتخابي الضخم، بحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ومرشحي الجبهة أيمن عودة وعايدة توما سليمان ويوسف جبارين ورؤساء بلديات سخنين وعرابة وسلطات محلية جبهوية اخرى.
توافد مؤيدو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إلى قاعة روزانا في سخنين، للمشاركة في المؤتمر والمهرجان الإنتخابي الضخم الذي ينظمه الحزب بحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ومرشحي الجبهة أيمن عودة وعايدة توما سليمان ويوسف جبارين ورؤساء بلديات سخنين وعرابة وسلطات محلية جبهوية اخرى.
وقال ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة والمرشح الأول في قائمة الجبهة إن “الجبهة قوية وثابتة وهي اعرق الاجسام السياسية للجبهة ايادي بيضاء على جماهيرنا منذ الخمسينيات وصاعدة كل هذه معطيات، ومع ذلك هذا الحشد الكبير والجبار جاء ليرسل رسالتين، الأولى ان الجبهة قادرة ان تخوض الانتخابات وحدها وان تحقق نصرًا كبيرًا، والرسالة الثانية اننا لا نتنازل عن الوحدة ونحاول بإخلاص شديد من اجل شعبنا ومصلحته ان نحافظ على المشتركة ووحدة شعبنا”.
وأضاف “انا اؤمن أنه بنوايا صافية ووضع قضايا شعبنا ومصلحته كالأمر الأساس كل مركبات القائمة المشتركة قادرة على إيجاد المعادلة الصحيحة، واذا كان صحيحًا قبل قانون القومية فهو اليوم أصح، وقبل الحكومات اليمينية وقبل صفقة القرن فاليوم أصح وأصح، ولكن الشراكة تحتاج الى شركاء، ويدنا ممدودة لكل من يريد ان يكون شريكًا في الوحدة”.
وتابع:” على الرغم من بقاء أسبوع واحد على تقديم القوائم، ولكن لا أستطيع ان أقول اننا استسلمنا مع الأمر الواقع، وسنبقى حتى اللحظة الأخيرة غير يائسين لأن الجبهة صادقة من اجل الوحدة الوطنية، ولكن في الوقت ذاته من المهم ان يعرف الجميع ان هذا الإطار الوحيد القادر على اجتياز نسبة الحسم، ومع ذلك نقول لا نريد لوحدنا نفضل مع بعض ولكن اذا كان هناك وهناك من لا يريد فنذهب للإنتخابات لوحدنا”.
وانهى حديثه:”أتوجه الى جميع الأحزاب وأبناء شعبنا كما ضغطونا في المرة السابقة من اجل الوحدة الوطنية، وان يكون مجددًا صانع الوحدة الوطنية بمطالبته وملاحقته، هذا مهم جدًا في ظل ما نواجهه في البلاد”.
وكان الجبهة قد عقدت مهرجانها الانتخابي في مدينة سخنين بحضور المئات من كوادرها من كافة البلاد وبحضور كافة مرشحيها لانتخابات الكنيست الوشيكة وبحضور العديد من رؤساء السلطات المحلية الجبهويين وشخصيات سياسية واجتماعية اخرى كما وتحدث في المهرجان كافة مرشحي الجبهة اللدين اكيد ان اختيار القائمة المشتركة هو الافضل للجماهير العربية .
وأكدت النائب عايدة توما – سليمان أننا “امام معركة كبيرة وخطيرة، وانا لا اتحدث عن الانتخابات، معركتنا الحقيقية هي ضد المؤامرة التي يحكيها اليمين الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وعلى المواطنين في اسرائيل، وبدعم امريكي، لتصفية الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وأضافت أن الحكومة العنصرية بقيادة الفاسد نتنياهو تعمل على ارساء نظام عنصري فوقي يهودي ودولة الابرتهايد، معتبرة أن “نتنياهو المتهالك يريد في هذه الانتخابات فسحة مع الزمن، للاستمرار في مؤامرته، ونحن لا ننتظر المستشار القضائي لكي يقدم لائحة اتهام، نحن نتهم نتنياهو، نتهمه بالجرائم التي إرتكبها بحق شعبنا”.
المرشح الرابع لقائمة الجبهة للكنيست والنائب د. يوسف جبارين اوضح في كلمته أن الجبهة حازت على ثقة الناخب، فقال “50 بالمئة من رؤساء السلطات المحلية الحزبيين هم جبهويين، هذا هو الاستطلاع الحقيقي الذي نعتمد عليه”.
وتابع: “نحن نجابه قانون القومية في الكنيست وفي أن نواجه هدم البيوت في قرانا العربية ان نتواجد في الاتحاد الاوروبي وان نتواجد في لجنة التعليم البرلمانية. هذه هي الجبهة تجمع بين القومي واليومي بين الخاص والعام”.