وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يدين أعمال العنف التي ترتكبها “عصابات” الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك بعد إطلاق قوات الأمن الفنزويلية النار على متظاهرين ما أدى الى مقتل شخصين وجرح أكثر من 300 آخرين.
دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعمال العنف التي ترتكبها “عصابات” الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك بعد إطلاق قوات الأمن الفنزويلية النار على متظاهرين ما أدى الى مقتل شخصين وجرح أكثر من 300 آخرين.
وقال بومبيو على حسابه في تويتر “تدين الولايات المتحدة الهجمات على المدنيين في فنزويلا التي ترتكبها عصابات مادورو. هذه الهجمات تسببت بحصول وفيات وإصابات”.
وأضاف “نعرب عن تعاطفنا العميق مع عائلات الذين قتلوا بسبب هذه الأعمال الإجرامية، ونشاركهم مطالبتهم بالعدالة”.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الحكومة قد تعلن عقوبات جديدة للضغط على مادورو إذا لم ترفض قواته المسلحة أوامر بمنع قوافل المساعدات الإنسانية المزمعة هذا الأسبوع.
كما سيلتقي مايك بنس نائب الرئيس الأميركي وزعماء آخرون في بوغوتا يوم الاثنين. وقال المسؤول للصحفيين إن الزعماء قد يعززون بشكل كبير تعهدات المساعدة لهذا البلد أو اتخاذ خطوات جديدة لكبح جماح مادورو اعتمادا على ما سيحدث على حدود فنزويلا في مطلع الأسبوع.
وكان قد قالت مصادر طبية إن شخصين قتلا في بلدة سانتا إيلينا دي أورين الفنزويلية في اشتباكات مع قوات الأمن بشأن خطة المعارضة لإدخال مساعدات من البرازيل، في الوقت الذي أعلنت كولومبيا عن إصابة 285 شخصا بجروح عند المعابر الحدودية مع فنزويلا.
من جهته، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبياحيث تحاول قافلة مساعدات إنسانية الدخول الىفنزويلا.
وقال مادورو أمام تجمع لمناصريه في كراكاس “لقد قررت قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا الفاشية وأمهل سفيرها وقنصلها 24 ساعة لمغادرة فنزويلا”.
وأضاف “لا يمكننا مواصلة تحمل أن تستخدم أراضي كولومبيا لشن عدوان على فنزويلا”.
ووقعت أعمال عنف على الحدود بين البلدين السبت لا سيما حين حاولت أربع شاحنات اقتحام المعبر بدعم من الحشود المطالبة بمرور قافلة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها خصوصا الولايات المتحدة.