بعد تشيكل قائمة موحدة ضمت غينتس رئيس حزب “مناعة لاسرائيل” ولبيد رئيس حزب “يش عتيد” الى جانب غابي اشكنازي وموشىه يعلون، لخوض الانتخابات، وحديث عن نية خوض حزبي العمل وميرتس الانتخابات بقائمة موحدة ايضا، سيطر القلق على اليمين الاسرائيلي، حيث دعا رئيس حزب “اليمين الجديد” نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الإسرائيلية زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، إلى توحيد أحزاب اليمين..
وفي حديثه لموقع صحيفة “يديعوت احرونوت” العبري، دعا نفتالي بينت، نتنياهو الى القيام بعمل وصفه بـ”القيادي” بالمبادرة ودعوة موشيه فايغلن وموشيه كحلون وافيغدور ليبرمان، هذه الاحزاب الصغيرة التي لن تتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات، فبدل من تفتيت الاصوات، عليه دعوتهم للاتحاد في كتلة كبيرة
وقال بينت “نحن في اليمين الجديد ممنوعون من خطوة كهذه لأننا قدمنا قائمتنا أمس إلى لجنة الانتخابات المركزية”.ورأى بينت انه لا امكانية لتشكيل حكومة برئاسة غنتس بعد الانتخابات، فاليمين اكثر بكثير من اليسار، حيث تتراوح قوته حسب استطلاعات الرأي ما بين 54-65 مقعدا، بينما اليسار 43 مقعدا والنواب العرب قد يحصلون على 12 مقعدا فقط.
وكان قد اعرب نتنياهو عن قلقه من شعبية منافسيه في الانتخابات بقيادة بيني غانتس، بعد أن كشفت استطلاعات، أن ممثلي الوسط واليسار سيحصدون 61 مقعدا مقابل 59 لمعسكره اليميني.
وشكل نتنياهو على خلفية قلق الامس، يوم الأربعاء تحالفا انتخابيا مع حزب يميني متطرف من شأنه أن يمنح أتباع الحاخام الراحل اليميني المتطرف مائير كاهانا دورا أكبر في السياسات الإسرائيلية.
ويهدف الاتفاق، الذي أعلنه حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو وحزب “البيت اليهودي” المتطرف، إلى تقوية ائتلاف يميني ربما يتم تشكيله بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في التاسع من نيسان المقبل.