رئيس حزب اليمين الجديد، نفتالي بينت، ينتقد تحالف البيت اليهودي مع القوة اليهودية، ويقول”هناك فجوة بين مواقفي ومواقف القوة اليهودية، وأنا لا أقبل مواقفهم”.
انتقد رئيس حزب اليمين الجديد، نفتالي بينت، تحالف البيت اليهودي مع القوة اليهودية، وقال في مقابلة مع راديو “مكان”: “هناك فجوة بين مواقفي ومواقف القوة اليهودية، وأنا لا أقبل مواقفهم”.
ويتناقض قول بينت هذا مع ما قاله قبل شهر في مقابلة مع راديو “كول حاي”: “من الحيوي أن يتحد بتسلئيل سموطريتش مع البيت اليهودي ومع قوة لإسرائيل وأن يقيموا حزبا قويا من الصهيونية الدينية”.
وسئل بينت في المقابلة أمس، عما إذا كان يرى في الحاخام كهانا نموذجا يستحق التواجد في الكنيست، فأجاب: “لا، ولكن أيضا الأشخاص الذين يتآمرون على دولة إسرائيل لا، كل من يتآمر على دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، فإنه ليس من المناسب أن يكون في الكنيست”.
وقال رئيس القوة اليهودية، المرشح الخامس في اتحاد أحزاب اليمين، ميخائيل بن آري، ردا على ذلك، إن بينت دعا سموطريتش إلى الاتحاد مع حزبه.وأضاف: “القوة اليهودية فجأة غير شرعية”. وقال بن آري أيضا عن بينت: “أنا لست مثلك، لم أفرج عن الإرهابيين ثلاث مرات متتالية دون مقابل. الهجوم من قبل الذي خان رجاله وأرض إسرائيل. تقليد باهت لبنيامين نتنياهو”.
ونشر بن آري على تويتر: “بينت لم يقل هذا أبداً عن أعدائنا، التملق هو مقياس سيئ للغاية، كل هدف القوة اليهودية هو الدفاع عن الدولة اليهودية. بينت يرقص التانغو مع زاندبرغ وشفير.”
كما أشار سموطريتش، إلى بيان بينت، وكتب على موقع تويتر، “هناك من يتصرفون بمسؤولية. وهناك من يعانون بشكل كبير من مشكلة المصداقية”.
وأضاف سموطريتش في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “كهانا ليس في الكنيست، أولئك الذين سيدخلون الكنيست هم ممثلون عن القوة اليهودية، وربما لا أتفق معهم في كل شيء، لكنهم في الحقيقة ليسوا عنصريين بتاتا، بتاتًا، بتاتًا”. وأضاف سموطريتش في المقابلة: “من يريد تنفيذ الترانسفير هو عيساوي فريج، الذي يريد تنفيذ ترانسفير بحقي وبحق 400 ألف من أصدقائي في يهودا والسامرة، لقد حفروا على رايتهم طردي وعائلتي وأصدقائي”.
وخلافا لبينت دافعت عضو حزبه، شولي معلم رفائيلي عن القوة اليهودية، وقالت: “هناك فجوة عميقة تفصل بيننا لكنه يوجد لهم أيضا مكان في الكنيست”.
مطالبة لجنة الانتخابات المركزية بشطب حزب قوة يهودية من قوائم المرشحين للكنيست
تكتب صحيفة “هآرتس” أن كتلة يوجد مستقبل انضمت إلى ميرتس، العمل والقائمة المشتركة، في طلب شطب قائمة قوة يهودية من سجل الأحزاب المنافسة في انتخابات الكنيست. وبذلك تم الحصول على 12 توقيعا لازمة لمناقشة الموضوع في لجنة الانتخابات المركزية.
وكانت ميرتس قد قدمت الالتماس إلى اللجنة، لكن لكي تتم مناقشته، كان مطلوبا الحصول على موافقة 12 عضوًا على الأقل من لجنة الانتخابات المركزية. تتكون اللجنة من ممثلين للأحزاب التي خدمت في الكنيست المنتهية ولايتها.
وقال حزب ميرتس تعقيبا على ذلك: “يسرنا التجند وتشكر جميع الأطراف التي انضمت. لا مكان لمنظمة إرهابية في الكنيست الإسرائيلي.” وقال حزب يوجد مستقبل إن “الانضمام إلى الطلب جاء على خلفية الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول الكهانيين إلى الكنيست”.
وقالوا في حزب “القوة اليهودية”: “خرج المخرز من الكيس. من الواضح أن غانتس يريد تشكيل حكومة بأصوات ممثلي الإرهابيين في الكنيست، ويغمزهم بانضمامه إلى طلب الشطب. هذا لن يساعدهم، تحالف أحزاب اليمين سيكون مفاجأة الانتخابات”.
في المقابل تكتب “يسرائيل هيوم” أن الليكود يعد الآن التماسا يطالب بمنع التجمع من خوض الانتخابات البرلمانية. ورد التجمع على ذلك قائلا: “نحن هنا لكي نبقى، كوهين والكهانيين الجدد لن يعظونا على الأخلاق”.