الساحة الانتخابية الاسرائيلية تعيش حالة من الهستيريا والتعقيدات في خضم حالة من الفرز الحاد وغموض التفسير لمفهوم اليمين واليسار من جهة، ومفهوم الديموقراطية والعنصرية من جهة اخرى.
تعيش الساحة الانتخابية الاسرائيلية حالة من الهستيريا والتعقيدات في خضم حالة من الفرز الحاد وغموض التفسير لمفهوم اليمين واليسار من جهة، ومفهوم الديموقراطية والعنصرية من جهة اخرى.
شيلي يخيموفيتش من حزب العمل شتمت حزب اتباع كهانا عوتسمات اسرائيل، وقالت انها وبصفتها من عائلة ماجيين من المذابح النازية تخجل من وجود حزبكهذا في اسرائيل يدعو للابادة الجماعية ضد العرب.
ورد عليها المتطرف اليهوي ايتمار بن جبير : “ان حزب العمل نسي معنى صهيونية وان معناها السيطرة على كل الارض ومنحها لليهود”.
من جانبهم حاخامات الاحزاب المتدينة، جددوا رفضهم المكوث مع العلماني يائير لبيد في نفس الحكومة لكن المحللين يرون ذلك قولا عاما وان المتدينين يجلسون في النهاية في كل حكومة تعرض عليهم .
اورلي ليفي زعيمة كتلة جسر لليهود الشرقيين والتي فشلت في التحالف مع غانيتس والانضمام لائتلافه بررت ذلك بوجود فوارق في البرنامج الانتخابي وليس على الحصص وبدا كلامها غير مقنعا.
من جانبه نتنياهو وردا على اتهامات نفتالي بينيت ضده انه سيخضع لغانيتس ويعمل على تقسيم القدس، قال” ان نفتالي بينيت يعيش تحت هستيريا الضغط ويقول اي كلام”.
استطلاع- “كحول لفان” يتفوق على “الليكود” بـ 6 مقاعد
وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة “يديعوت احرونوت” ونشرته صباح الاحد، أن قائمة “كحول لفان” بقيادة غانتس ولبيد، تفوقت على قائمة حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو في.
وحسب الاستطلاع، فان قائمة “كحول لفان” حصدت 35 مقعدا، والليكود 29 مقعدا، وحزب العمل 9 مقاعد، و”يهدود هتوراه” 7 مقاعد، تحالف “الطيبي وعودة” 7 مقاعد، اليمين الجديد 6 مقاعد، شاس 5 مقاعد، البيت اليهودي 5 مقاعد، حزب “بلد العربي” 5 مقاعد، “يسرائيل بيتنا” 4 مقاعد، “ميرتس” 4 مقاعد، “كولانو” 4 مقاعد.
وأشارت نتائج الاستطلاع الى التساوي في مقاعد معسكري اليسار واليمين حيث حصد كل منهما 48 مقعدا، كما تساوت المقاعد بين الاحزاب العربية والحريدية بـ 12 مقعدا.