الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يجدد التأكيد أن اللجوء إلى جيش الولايات المتحدة في فنزويلا هو “خيار” مطروح في مواجهة الأزمة السياسية التي تهز هذا البلد.
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التأكيد أن اللجوء إلى جيش الولايات المتحدة في فنزويلا هو “خيار” مطروح في مواجهة الأزمة السياسية التي تهز هذا البلد.
ولدى سؤاله أثناء مقابلة مع قناة “سي بي سي” الأميركية تم بثّها، الأحد، عما سيدفعه للجوء إلى الجيش، قال الرئيس الأميركي في البداية إنه لا يريد التحدث عن الأمر، إلا أنه تدارك “لكن هذا بالطبع خيار”.
وسبق أن أعلنت واشنطن بوضوح في الأشهر الماضي ومجددا في الأيام الأخيرة، أن “كل الخيارات” بما فيها الخيار العسكري، مطروحة.
واعترف ترامب في 23 يناير، بالمعارض خوان غوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد، في مواجهة الرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو، الذي لم تعترف الولايات المتحدة بإعادة انتخابه، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية قاسية لمحاولة دفعه إلى التنحي.
دعوة أميركية لدعم غوايدو
وفي السياق، دعت واشنطن العسكريين الفنزويليين إلى الانضمام إلى معسكر غوايدو، على غرار الجنرال في القوات الجوية، فرانشيسكو يانيز، الذي أعلن أنه لم يعد يعترف بـ”السلطة الديكتاتورية” لنيكولاس مادورو.
وكتب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، على تويتر “تدعو الولايات المتحدة جميع عناصر الجيش إلى الاقتداء بالجنرال يانيز وحماية المتظاهرين السلميين الذين يدعمون الديمقراطية”.
انتخابات تشريعية مبكرة
من جانب آخر، أبدى الرئيس الفنزويلي تأييده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال هذه السنة فيما كانت مرتقبة أساسا في 2020 علما بأن البرلمان خاضع حاليا لسيطرة المعارضة.
وقال مادورو أمام آلاف من أنصاره الذين تجمعوا في كراكاس إن الجمعية التأسيسية الموالية للسلطة القائمة تدعو إلى “انتخابات تشريعية مبكرة هذه السنة، وأنا موافق والتزم هذا القرار”.
وتستمر الولاية الحالية للنواب الذين انتخبوا نهاية 2015 حتى يناير 2021 على أن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة نهاية 2020.
وفي 30 يناير، أبدى مادورو استعداده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لكنه رفض إجراء انتخابات رئاسيةجديدة.
وبدأت الولاية الجديدة لمادورو رسميا في العاشر يناير وتستمر 6 أعوام، الأمر الذي ترفضه المعارضة.