حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تقول إنّ “تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة المشاريع الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة هو ضرورة”، مطالبا “برفع الحصار الظالم عن غزة ووقف مجزرة الرواتب وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة الاحتلال
صرّح القيادي في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” بالقول إنّ “تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة المشاريع الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة هو ضرورة”، مطالبا “برفع الحصار الظالم عن غزة ووقف مجزرة الرواتب وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة الاحتلال”.
وأكّد رضوان أنّ:”استهداف المسجد الأقصى وإغلاق باب الرحمة والاعتداء على المصلين يمثل جريمة وعدواناً غاشماً على القيم والمبادئ والعقيدة ولن يمر دون حساب”.
وفي تصريحات صحفيّة، دعا القيادي في حماس، المقاومة الفلسطينية للجهوزية التامة رداً على أي عدوان يستهدف المسجد الأقصى. وأضاف:”ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى النفير العام وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه فالأقصى دونه أرواحنا ودماؤنا”.
ووجه رضوان، التحية “للمرابطين والمرابطات المدافعين عن المسجد الأقصى ولأبناء شعبنا الذين خرجوا بعشرات الآلاف في الجمعة الثامنة والأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان ( الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي)”، مؤكداً، “أننا لن ننسى دماء شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الانتقام لدماء الشهداء”. ولفت إلى “استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا وتحقيق حق العودة”.
وحول المطبعين من العرب، تابع: “نقول للمطبعين والمهرولين والمنسقين أمنياً إن التاريخ لن يرحمكم وإن الشعوب لن تنسى من جَرَّأ الاحتلال على المسجد الأقصى فعليكم العودة إلى صف أمتكم فالاحتلال هو العدو الأوحد لأمتنا”.