يوسي ميلمان الخبير العسكري الإسرائيلي، يقول إن فرصة التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة ستكون ضئيلة حتى لو تم انتخاب حكومة جديدة في إسرائيل.
قال يوسي ميلمان الخبير العسكري الإسرائيلي، إن فرصة التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة ستكون ضئيلة حتى لو تم انتخاب حكومة جديدة في إسرائيل.
وأوضح ميلمان في مقالة نشرها اليوم السبت، أن إسرائيل تتمسك بموقفها الذي أبلغته لكافة الأطراف والوسطاء والمجتمع الدولي، وهو أن أي تحسن للوضع بغزة ورفع الحصار الكامل، يستلزم إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وأنه بدون ذلك لن يكون هناك اتفاق ثابت.وأشار إلى أن التفاهمات الحالية للهدوء ستنتهي بشكل كامل في شهر أبريل/ نيسان مع موعد ال انتخابات في التاسع من ذاك الشهر. مشيرًا إلى أن ذلك قد يشعل الأوضاع خلال فترة الانتخابات.
وذكر ميلمان وهو مقرب من الدوائر الأمنية والعسكرية في إسرائيل، أنه في إسرائيل يتم الاستعداد لإمكانية استئناف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات غلاف غزة في الربيع والصيف.وبين أن ذلك سيتسبب مجددًا بردود فعل، ويضع الجانبين في دائرة العنف المفرغة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في أكثر الأوقات غير المناسبة بالنسبة لإسرائيل وهي فترة الانتخابات، أو بعدها مباشرة.
ورجح أن الحكومة المقبلة لن تغيّر نهجها في استخدام الهدوء على المدى القصير جدًا وليس المدى الطويل، بهدف جلب الهدوء النسبي على الحدود وإنهاء حرب الاستنزاف.وقال ختامًا “إن غزة ستبقى عبارة عن برميل بارود يمكن أن يشتعل ويؤثر على نتائج الانتخابات، أو الاتصالات لتشكيل حكومة فيما بعد”.