جمعية “كيان – تنظيم نِسوي” ،تبرق في أعقاب الحادثة التي تعرضت لها الفتاة الجامعية، سوار قبلاوي (20 عامًا) في قرية أزميت التركيّة،رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، مقدمة استفسارًا حول إذا ما كانت الضحيّة قبلاوي قد قدمت سابقًا شكوى إلى مقر الشرطة في أم الفحم عن تعرضها لأي مضايقات أو تهديد.
ابرقت جمعية “كيان – تنظيم نِسوي” ، في أعقاب الحادثة التي تعرضت لها الفتاة الجامعية، سوار قبلاوي (20 عامًا) في قرية أزميت التركيّة، رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، مقدمة استفسارًا حول إذا ما كانت الضحيّة قبلاوي قد قدمت سابقًا شكوى إلى مقر الشرطة في أم الفحم عن تعرضها لأي مضايقات أو تهديد.
وأوضحت “كيان” في الرسالة أنّ هنالك معلومات تشير إلى تقدم قبلاوي بشكوى سابقة في الشرطة، وعليه، تتوجه الجمعية للشرطة لتأكيد أو نفي ذلك، كما ومعرفة تفاصيل تعامل الشرطة مع الشكوى حال تقدمت بصورة فعلية وإذا ما كان هذا التعامل يوافق النظم المتعارف عليها في حالات الاعتداء والتي أقرتها وزارة الأمن الداخلي.
وتساءلت “كيان” في رسالتها إذا ما كانت هنالك شكوى قد قدمت، هل تم ابلاغ الجهات المختصة، وكيف تم التعامل مع القضية وأي حماية وفرتها الشرطة للضحية. ويشار في السياق إلى أنّ “كيان”، ومن باب تقصير الشرطة الإسرائيلية في التعامل مع قضايا العنف التي تعصف بمجتمعنا عامةً، والعنف ضد النساء خاصةً، ستعمل على متابعة عنل واداء الشرطة هذا العام في الموضوع.