رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعتبر أن مؤتمر وراسو من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى “إسقاط النظام الإيراني”، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
اعتبر رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مؤتمر وراسو من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى “إسقاط النظام الإيراني”، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتحدث جولياني عمدة نيويورك السابق في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، خلال تجمع حاشد للمعارضة الإيرانية بجوار مقر انعقاد المؤتمر الدولي بالعاصمة البولندية.
وتابع العضو البارز في الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب: “هناك توافق دولي عام بشأن ضرورة تغيير السلوك الإيراني، لكن الذي نأمله من هذا المؤتمر شيء أكبر من ذلك، تحالف واسع ضد هذا النظام من أجل تغييره”.
وأضاف جولياني: “انظر ما يحدث في لبنان وسوريا والدول العربية. النفوذ الإيراني يتوسع ويمثل خطرا على هذه البلاد. يجب أن يتوقف كل ذلك”.
وأعرب المستشار القانوني لترامب عن أمله في أن يتم تغيير النظام الإيراني عبر حشد الجهود الدولية، قائلا:” لذلك نحن هنا. من أجل أن ندفع بهذا الاتجاه. نعرف أن سياسة الولايات المتحدة الرسمية هي تغيير السلوك الإيراني لكن من وجهة نظري فإن هذا النظام الذي يقتل شعبه لا سبيل معه إلا تغييره”.
من التفاوض إلى التغيير
وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق روبرت توريسلي، إن أهمية مؤتمر وارسو تنبع من أن “النقاشات الدولية بدأت تشهد تحولا من كيف نتفاوض مع إيران إلى كيف نغير النظام الإيراني”.
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، لفت توريسلي إلى أن المؤتمر يشكل “بداية حقيقية لتشكيل تحالف دولي لتغيير النظام في إيران. الأمور ستأخذ وقتا لكن أنظر، بينما نحن هنا فإن مئات المدن الإيرانية تخرج في مظاهرات مطالبة بإسقاط هذا النظام. وأنا أعتقد أن لك سيتحقق في نهاية المطاف”.
واحتشد المئات من أنصار المعارضة الإيرانية بجوار الملعب الوطني في وارسو، الذي يحتضن المؤتمر الدولي من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط، رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام الإيراني.
وفي كلمة متلفزة، دعت زعيمة المعارضة مريم رجوي المجتمعين في مؤتمر وارسو، إلى العمل من أجل تغيير نظام الملالي في طهران، عبر الاعتراف الدولي بالمقاومة الإيرانية وتشديد العقوبات على الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية لهذا النظام، وإحالة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها بحق الشعب إلى الهيئات الدولية.