حوالي 120 ألف من أعضاء حزب الليكود، يقررون اليوم، كيف سيبدو وجه الحزب في الكنيست القادمة، وذلك اعتبارا من فتح صناديق الانتخاب في العاشرة من صباح اليوم ولغاية العاشرة من مساء اليوم في مختلف ارجاء اسرائيل.
يقرر اليوم حوالي 120 ألف من أعضاء حزب الليكود، كيف سيبدو وجه الحزب في الكنيست القادمة، وذلك اعتبارا من فتح صناديق الانتخاب في العاشرة من صباح اليوم ولغاية العاشرة من مساء اليوم في مختلف ارجاء اسرائيل.
ومن المتوقع ان تعلن نتائج التصويت اعتبارا من العاشرة مساء.
وقد تسجل نحو 150 مرشحا للانتخابات التمهيدية، لكن المعركة التي تسترعي انتباه الجميع تدور بين رئيس الحزب بنيامين نتنياهو والوزير السابق جدعون ساعر.
وكان نتنياهو قد عاد مساء أمس الأول، إلى طرح ادعائه بأن ساعر تآمر مع رئيس “الدولة” على تكليفه بتشكيل الحكومة بعد فوز الليكود في الانتخابات، وادعى نتنياهو خلال مقابلة تم بثها على صفحته على فيسبوك أن “أكثر من شخصين أو ثلاثة” أخبروه أن ساعر توجه إليهم من أجل دعم انتخابه لرئاسة الوزراء.
وأضاف نتنياهو: “لم أخترع ذلك. اعتقد أن لعبته لن تنجح”.
ورد ساعر في حديث لإذاعة الجيش على هذا الادعاء، وقال: “عندما تتهم بفرية كاذبة، يجب الرد، وإلا فإن الصمت اعتراف، من المؤسف أنه قبل أقل من يومين من الانتخابات التمهيدية، اختار رئيس الوزراء أن يحاول إعادة تكرار الفرية السخيفة التي نشرها قبل عدة أشهر”.
وتضيف الصحيفة، أن التوتر في الليكود هائل حتى بدون الصراع بين نتنياهو وساعر. ويوم أمس حرث الوزراء وأعضاء الكنيست البلاد، وزاروا المقرات وحاولوا تجنيد أكبر عدد ممكن من المؤيدين قبل اليوم المصيري.
وهذه معركة صعبة للغاية بين كبار الوزراء الذين يرون أنفسهم مرشحين لخلافة نتنياهو في المستقبل، وبين النواب الذين اضطروا للتزاحم من أجل الحصول على مقعد بين العدد القليل من الأماكن التي بقيت بعد المقاعد المحجوزة وتلك المخصصة للمناطق والنساء والمهاجرين الجديد، ناهيك عن وجود منافسين جدد مثل يوآف غلانت، نير بركات، وكما ذكر، جدعون ساعر.
وبشكل عام، هناك 21 مكانا ينافس عليها أكثر من 30 عضو كنيست، لذلك قد يجد 10 أعضاء كنيست أنفسهم خارج الكنيست في الانتخابات القادمة.