العشرات من سكان مدينتي الطيبة وقلنسوة، يشاركون في تظاهرة إحتجاجية ورفع شعارات، احتجاجًا على سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة الخاصة.
نفذ العشرات من سكان مدينتي الطيبة وقلنسوة، على مدخل مدينة قلسنوة الشرقي، تظاهرة إحتجاجية ورفع شعارات، احتجاجًا على سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة الخاصة.
ويشار إلى ان أكثر من 20 منزلا مهددا بالهدم في المدينة، وعلى رأسها ثلاثة بيوت، تعود ملكيتها لكل من محمد عودة، حكيم حمودة، اسماعيل واوية.
ورفع المشاركون شعارات تندد بسياسة الهدم والتشريد، وقد ذكر البعض منهم بأنّه سيتم تصعيد النضال حتى لو صدر قرار بتجميد امر الهدم، من أجل حماية البيوت الأخرى التي يهددها شبح الهدم والتشريد.
وأغلق المحتجون الشارع الرئيسي كخطوة احتجاجية، وأكّدوا أنهن لن يتركوا مكانهم حتى يطلقوا صرخة مدوية، تصل الجهات المسؤولة للنظر في الظلم الواقع عليهم.
واكد اصحاب البيوت المهددة بالهدم انهم سوف يستمرون بهذه الخطوات لغاية ايجاد حلول جذرية للبيوت المهددة بالهدم.
وتجدر الإشارة إلى ان مدينة قلنسوة عاشت العام الماضي، مجزرة هدم، طالت خمسة مبان تتألف من عشرة منازل ومعرشة، في المنطقة الغربية في مدينة قلنسوة، تعود ملكيتها لعائلة مخلوف، وقبلها هدم منزل إبراهيم زبارقة، الذي يأوي عشرات الأنفار غالبيتهم من الأطفال والمرضى والمسنين.
كما ويتهدد شبح الهدم، نحو 60 الف منزل في الداخل الفلسطيني، بحجة البناء دون استصدار تراخيص، في حين تتعنت لجان التخطيط والبناء بمنح التراخيص، والمصادقة على مسطحات بناء تفي بإحتياجات المواطنين العرب، وتحول دون توسعهم، وبالمقابل، تصادق الحكومة بكافة اذرعها على مصادرة الأراضي، واقتطاعها، وبناء المستوطنات.