واشنطن تخرج عن صمتها وترد على تهديدات بوتن “النووية”

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوجه انتقادات شرسة لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بوضع العواصم الغربية في مرمى الصواريخ الروسية، واصفا تهديده “فارغ” ويستهدف علاقات واشنطن بحلفائها.

بومبيو يصف تهديدات الرئيس الروسي بأنه "تبجح"
بومبيو يصف تهديدات الرئيس الروسي بأنه “تبجح”

وجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، انتقادات شرسة لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بوضع العواصم الغربية في مرمى الصواريخ الروسية، واصفا تهديده “فارغ” ويستهدف علاقات واشنطن بحلفائها.

ووصف بومبيو تهديد بوتن بنشر صواريخ جديدة ضد العواصم الغربية بأنه “يهدف إلى إحداث شرخ بين واشنطن وحلفائها”.

وكان بوتن قد حذر الأسبوع الماضي نظيره الأميركي دونالد ترامب من مغبة نشر أية صواريخ جديدة في أوروبا، بعد انهيار معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي أبرمت بين واشنطن وموسكو إبان الحرب الباردة.

ولوح الرئيس الروسي حينها بأن بلاده سترد بنشر أسلحة تستهدف “مراكز صنع القرار”.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن”  الأميركية، الأحد، قال بومبيو إن تصريحات بوتن هي “تهديد فارغ”، وأن الرئيس الروسي يحاول تحويل الانتباه بعيدا عن انتهاكات موسكو للمعاهدة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير الأميركي قوله: “لقد انتهك الروس المعاهدة.. وحان وقت معرفة كيفية التحرك إلى الأمام وتقديم شيء يمكن للروس قبوله”.

وأوضح  بومبيو أن “تبجحه (بوتن) يهدف إلى محاولة إقناع العالم ودق إسفين بين الولايات المتحدة وأوروبا في وقت الجميع فيه متحدون”.

وأضاف: “الأوروبيون يدعمون قرارنا تماما، وسنتحرك إلى الأمام معا لضمان أمن الشعب الأميركي”.

وفي وقت سابق من فبراير الجاري، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى، وقالت إن روسيا انتهكت المعاهدة لسنوات عديدة من خلال نشر نظام صاروخي جديد. من جانبها، تصر روسيا على أن نظامها الصاروخي الجديد لا ينتهك المعاهدة.

أما رئيس حلف شمال الأطلسي، ينز ستولتنبرغ، فأكد عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أن الحلف لن ينشر أية أسلحة نووية تطلق من البر، ردا على الصواريخ الروسية.

Exit mobile version