رئيس حزب اليمين الجديد، وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، يناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر خطة السلام التي تعدها إدارته قبل الانتخابات.
ناشد رئيس حزب اليمين الجديد، وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر خطة السلام التي تعدها إدارته قبل الانتخابات.
وقال في مؤتمر السلطات المحلية للابتكار في تل أبيب: “اطرح الخطة على الطاولة الآن ودعنا نقرر مصيرنا”.
وتوجه وزير التعليم إلى الرئيس قائلا: “أنت بلا شك صديقا حقيقيا لإسرائيل، ولكن مع ذلك، فإن الأصدقاء لا يخفون الأسرار عن بعضهم البعض، كلنا نعلم أن (صفقة القرن) ستقدم مباشرة بعد الانتخابات في إسرائيل. لكننا نحن نتواجد في الظلام بشأن الخطة نفسها. يبدو أن الجميع يخططون للدولة الفلسطينية من فوق رؤوسنا: الأميركيون والأمير السعودي والفلسطينيون والملك الأردني وحتى رئيس تركيا، أردوغان- المعادي الواضح للسامية- هو جزء من اللوبي. هذه هي حياتنا، هذه أرضنا، هذا هو مستقبلنا، وهذا حقنا في المعرفة واتخاذ القرار”.
وأضاف بينت أن إسرائيل تواجه انتخابات حاسمة، على حد تعبيره، “ستشكل استفتاء حول إقامة دولة إرهاب فلسطينية تهدد وجودنا بشكل ملموس.. ألا يحق لنا نحن الإسرائيليون أن نعرف ما الذي سيحدث لنا قبل أن نذهب إلى هذه الانتخابات الحاسمة؟ ألا يحق لنا أن نعرف على ماذا سنصوت؟ رغم أننا نحترم الرئيس الأمريكي بشدة، وعلى الرغم من أن أحداً لا يشك في نواياه الحسنة، إلا أننا نحن الإسرائيليين هم الذين سيدفعون ثمن هذا الخطأ الفادح”.
وانضمت رئيسة حركة ميرتس، عضو الكنيست تمار زاندبرغ لدعوة بينت، وأضافت “اهم شيء في سياسة الحكومة المقبلة سيكون تعزيز اتفاقية سلام. يحق للمواطنين الإسرائيليين معرفة ماهية الاتفاق الذي سيطرح على الطاولة وماهي مواقف الأحزاب بشأنها. في نهاية الأمر، فإن الإسرائيليين الذين يريدون السلام والحل السياسي يدركون أن حكومة يسار- وسط فقط مع ميرتس قوية ستعزز الاتفاق”.