حراك نقف معًا يجنّد للمظاهرة ضد هدم البيوت في قلنسوة
عشرات النشطاء من حراك “نقف معًا” تجندوا من أنحاء البلاد للمظاهرة الحاشدة ضد هدم البيوت في مدينة قلنسوة.
قال حراك “نقف معًا” إن “عشرات النشطاء من حراك “نقف معًا” تجندوا من أنحاء البلاد للمظاهرة الحاشدة ضد هدم البيوت في مدينة قلنسوة. أحد نشطائه من مدينة الطيبة تم توقيفه لساعات. حرصًا منه على المشاركة بكلّ نضال جماهيري من أجل المساواة وضد سياسات الحكومة العنصرية والعنجهية، قام الحراك العربي-اليهودي نقف معًا بتجنيد نشطائه من شتى أنحاء البلاد للمظاهرة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي في قلنسوة ضد هدم بيوت المواطنين هناك. إلى المظاهرة وصل أعضاء وعضوات من حلقة المثلث الجنوبي والشارون، ذلك بالإضافة لنشطاء حرصوا على المجيء من المركز، تل-أبيب، القدس وغيرها”.
جاء ذلك في بيان عممه الحراك، مضيفا:”يذكر أن الشرطة عزلت مدينة قلنسوة بالكامل صباح الجمعة، حيث قامت بإغلاق الشارع (444) المؤدي إلى قلنسوة من جميع الاتجاهات وأقامت الحواجز قبل موعد بدء المظاهرة وبعيدًا عن موقعها، مما سبب تعذر الكثيرين من الوصول إليها. كما وقامت الشرطة باعتقال شخصين من مدينة الطيبة، أحدهما عضو في حراك نقف معًا حسام بلعوم، جاء عنه ما يلي: “قضية قلنسوة هي قضيتنا جميعًا – عرب ويهود. حكومة إسرائيل تمنع العرب من البناء والتوسع وتعمل كل ما بوسعها لخنق البلدات والقرى والتجمعات العربية والتضييق عليها. علاوةً على ذلك، الشرطة التي تتعامل مع مواطنيها بعقلية الاحتلال.”
وزاد البيان:”أما أيالا شاليف، عضوة في حلقة المثلث الجنوبي والشارون في نقف معًا، فقالت: “حراك نقف معًا هو حراك يعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة لكل من يعيش هنا. نحن نقف معًا، يهود وعرب، بنضالات كثيرة ومتنوعة، والآن نحن نساند أهالي قلنسوة، جيراننا، ونرسِل صرخة ضد ظاهرة الهدم المرعبة والمنتشرة في البلدات العربية. نحن نؤمن بأنه من واجب الحكومة إيجاد حلول للسكن بدلًا من الهدم، ويمكنها فعل ذلك إن أرادت فقط. لذا فنحن ماضون في نضالنا هذا إلى ان تتوقف الحكومة عن تقاعسها وتوجد الحلول المطلوبة للمواطنين.”
لفت البيان:” يذكر أن توقيف حسام ووئام بلعوم استمر لساعات وتم إطلاق سراحهما بعد تدخل عضو الكنيست دوف حنين، بينما انتظرهما خارج محطة الشرطة نشطاء من حراك نقف معًا وآخرون. ألحراك يشجب تصرف الشرطة تمامًا كما يشجب سياسات الهدم العنصرية، وهو ملتزم بمواصلة النضال ضدها”.