رئيس بلدية قلنسوة يؤكد ان لا عمليات هدم قبل جلسة المحكمة!
رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، يقول إنه لن تنفذ عمليات هدم منازل، قبل موعد جلسة المحكمة المزمع اجراؤوها في العاشر من شهر فبراير/شباط الجاري.
ذكر رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، اليوم السبت، بأنه لن تنفذ عمليات هدم منازل، قبل موعد جلسة المحكمة المزمع اجراؤها في العاشر من شهر فبراير/شباط الجاري.
وأكد سلامة بأن الشرطة وجهات أخرى مسؤولة، تعهدت بعدم تنفيذ قرارات الهدم، قائلا:” حصلنا على وعودات من قبل الشرطة وجهات مسؤولة أُخرى بعدم تنفيذ اي قرارات هدم البيوت، حتى يتم البت في جلسة المحكمة المقررة يوم 10.02.2019، لن يكون اي هدم قبل موعد الجلسة”.
ويخيم شبح الهدم على ثلاثة منازل تعود ملكيتها، للمواطنين محمد عودة، حكيم حمودة واسماعيل واوية، بالهدم الفوري بحجة البناء دون استصدار تراخيص، في حين يتهدد شبح الهدم عشرات المنازل الأخرى في مدينتي قلنسوة والطيبة.
وتجدر الإشارة إلى ان مدينة قلنسوة عاشت العام الماضي، مجزرة هدم، طالت خمسة مبان تتألف من عشرة منازل ومعرشة، في المنطقة الغربية في مدينة قلنسوة، تعود ملكيتها لعائلة مخلوف، وقبلها هدم منزل إبراهيم زبارقة، الذي يأوي عشرات الأنفار غالبيتهم من الأطفال والمرضى والمسنين.
كما ويتهدد شبح الهدم، نحو 60 الف منزل في الداخل الفلسطيني، بحجة البناء دون استصدار تراخيص، في حين تتعنت لجان التخطيط والبناء بمنح التراخيص، والمصادقة على مسطحات بناء تفي بإحتياجات المواطنين العرب، وتحول دون توسعهم، وبالمقابل، تصادق الحكومة بكافة اذرعها على مصادرة الأراضي، واقتطاعها، وبناء المستوطنات.