المحكمة العسكرية الإسرائيلية، تفرض عقوبة السجن على جنديين من قوات الاحتلال، في إطار صفقة ادعاء أبرماها مع النيابة، لتنفيذهما سطوا مسلّحا تحت تهديد السلاح، قبل نصف عام، سرقا من خلاله مئات الشواقل، من فلسطينيين يتواجدون في إسرائيل بدون تصاريح.
فرضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، عقوبة السجن على جنديين من قوات الاحتلال، في إطار صفقة ادعاء أبرماها مع النيابة، لتنفيذهما سطوا مسلّحا تحت تهديد السلاح، قبل نصف عام، سرقا من خلاله مئات الشواقل، من فلسطينيين يتواجدون في إسرائيل بدون تصاريح.
ووقع السطو في حُرش بجانب حاجز “ميتار” العسكري جنوب الخليل، ولاحظ الجنود وجود الفلسطينيين ودعوهم إلى الاقتراب، ومن ثم أمروهم برفع أيديهم إلى الأعلى وإغماض العينين، والاستدارة مقابل شجرة، وأثناء تصويب أحد الجنود سلاحه الجاهز للاستعمال صوب الفلسطينيين، جرّدهم الآخر من أموالهم.
وعندما سمع أحد الإسرائيليين صياح الفلسطينيين، دنا من المكان ومن ثم لاذ بالفرار، بعد أن صوّب أحد الجنود سلاحه عليه، ليبلّغ الشرطة الإسرائيلية بالحدث.
وفرضت المحكمة على المُتهم المركزي، الذي صوّب سلاحه على الفلسطينيين واعتدى على أحدهم، السجن لسنتين، في حين فُرض على شريكه السجن لمدة 20 شهرا.
كما وخُفّضت رتبة الجنديين إلى عريف، وهي أدنى رتبة في الجيش الإسرائيلي، وسيضطرون أيضا إلى دفع تعويضات بقيمة 2000 شيقل (أكثر من 550 دولارا).