خصت قناة بي بي سي العربية العالمية، على موقعها الألكتروني، مدينة الطيبة، بتقرير مصور ، عنونته بـ ” ممثلة إسرائيلية تعيد مقتنيات اغتنمها والدها من أحد المنازل الفلسطينية خلال حرب 1948″.
واستهلت القناة تقريرها بالحديث عن “اللفتة الإنسانية التي قامت بها الممثلة الاسرائيلية “جينيا” رغم تأخرها لعدة عقود، تمثلت بإعادة مقتنيات اغتنمها والدها من أحد المنازل الفلسطينية خلال حرب 1948″.
وقالت القناة أن عملية التسليم منقبل الممثلة، إلى رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة ونائبه المحامي عبد الحكيم جبارة ومدير المتحف المربي محمد جبارة ولفيف من الأهالي، من أجل الإحتفاظ بها في المحتف البلدية في مدينة الطيبة.
الأمر الذي أثار جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين استهجنوا هذه اللفتة، مشيرين إلى أن هذه ليست لفتة إنسانية، بل أن ما قامت به جينيا، شاهد حي على ما ارتكب من جرائم وظلم بحق الشعب الفلسطيني.
رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة، قال معقبا على ما قامت به الممثلة اليهودية، إن ” الإعتراف بالذنب فضيلة ومؤكدا أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد القادر على جسر الهوة وترسيخ قيم العيش المشترك”.
وسلمت يوم 20.02.2019 الممثلة اليهوديه “ليؤور” التي شارفت على السبعين من عمرها وعاشت تحمل أمانة عندها لناس غُيبوا وطُردوا وقتلوا، أمانة إغتنمها والدها الذي عمل ضابطا في جيش الإحتلال في منطقة حيفا وضواحيها وصفورية المهجرة، وكان قد سرقها في حربه ضد الفلسطينيين عام 1948 من إحدى العائلات الفلسطينية الصفورية أو الحيفاوية واحتفظت بها.