سكان حي الغزالية في الطيبة: “نشعر كأننا في مخيم لاجئين”
“حال المخيمات احسن من حالنا” بهذه الكلمات وصف احد سكان حي مدرسة الغزالية في منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة، بعد ان تردت أوضاع البنية التحتية ، تسبب بفيضان المياه الى البيوت وتعكير صفوة الحياة اليومية عليهم بسبب توقف الاعمال فيه.
وشرعت البلدية، باعمال الترميم وفق ما صرح به سكان الحي قبل نحو 6 أشهر، وخلال الاعمال الجارية على تطوير البنية التحتية ومد انابيب الصرف الصحي وخطوط المياه، توقفت الاعمال في الحي فجأة، الامر الذي تسبب بهلاك البنية التحية وتحولها مع هطول الامطار الى وحل يشكل خطرا على سكان الحي لا سيما طلاب المدرسة المجاورة العابرين بشكل يوميذهابا وإيابا.
ويزداد تذمر الأهالي من عدم الإسراع في تهيئة البنية التحتية للشارع، مدعيين انهم توجهوا الى بلدية الطيبة مرارا من اجل إيجاد حل سريع دون جواب، ولا زال الحي مغرقا بسوء احواله.
وقال أحد سكان الحي الشاب سعيد أبو راس :” أشعر ونحم نعاني من هذه الأوضاع المزرية في الشارع، قد تكون الصور قاسية صحيح، لكن على ارض الواقع المعاناة التي نعيشها أكبر من ذلك بكثير”.
وأشار الى أن ساكن الحي طالبوا عدة مرات من المسؤولين في البلدية ان يوجدوا حلا بسرعة دون جواب، علما انهم على هذه الحالة فترة طويلة، وما زاد من معاناتهم سوء الأحوال الجوية التي مرروا بها والتي زادت الشارع سوءا’.
وأضاف أن مياه الامطار دخلت الى بيوتنا وتسببت الكثير من الخراب والاضرار في البيوت، فضلا عن الاوساخ التي ملأت ساحات البيوت، اذ تحول الشارع الى بقعة من الوحل تملؤه الحفر.
ولفت الى أن الخطورة لا تكمن على سكان الحي حتى، في الحي تتواجد مدرسة ابتدائية ويمر من هذا الشارع المئات من الطلاب يوميا ما يشكل خطرا عليهم، أضف الى ذلك الى ان الشارع هو شارع مركزي من شوارع الطيبة وعبره الكثير من السيارات يوميا.
وطالب أبو راس البلدية ان “تضع حلا جذريا للشارع بأسرع وقت ممكن، نحن على ثقة ان ندائنا هذه المرة لن يعود خائبا، لا يمكننا الاستمرار بهذه الأوضاع المزرية للشارع، لقد صبرنا بما فيه الكفاية”.
وجاء في رد بلدية الطيبة “نتفهم جيدا تذمر أهالي الحي، وكنا قد عولنا وما زلنا منذ البداية على حسهم الإنتمائي للبلد وتعاونهم وقوة تحملهم وصبرهم وأعلمناهم من خلال بيانات أو التوجهات الشخصية أن الشارع سيشهد اصلاحا شاملا وتطويرا جذريا يشمل شبكات المياه والصرف الصحي وكل ما يتعلق بالبنى التحتية بجميع تفرعاته، ولهذا لا بد وأن يكون تشويشات على الحياة الاعتيادية اليومية. كانت مطالبة شديدة باصلاح الشارع، خاصة وأنه منذ سنوات طوال لم يشهد أي اِصلاح أو “دقة شاكوش”، ولا نخفي عليكم سرا أنه كان هناك تفكير عميق بتأجيل الشروع في العمل إلى ما بعد الشتاء، ولكن تجاوبا مع مطلب الأهالي وسكان الحي ونزولا عند رغبته، بُشر العمل، وعندما باشرت طواقم العمل بالعمل بدأ بالمقابل التذمر. للأسف البلدية لا تملك عصا سحرية لتعمل بمقولة كن فيكن. هناك عمل جاري، وأحيانا ظروف قاهرة وخارجة عن اِرادتها وارادة المقاول، فالطبيعة أحكامها، كالعواصف الماطرة وغيرها، تؤدي إلى تعطل العمل لأيام وأسابيع. ناهيك عن أن العمل يجري في حي مأهول بالسكان وفي ظروف غير مفهومة ضمنا”.
وأضافت” كانت هناك جولات في المكان للإدارة وهي دائما أذان مصغية وتحدثت مع الأهالي وطاقم المدرسة ولجنة أولياء أمور الطلاب بحضور المقاول الذي التزم بإنهاء الأعمال الجارية بشكل سريع قدر المستطاع”.
وختمت” البلدية لا تتنصل من مسؤولياتها وستستمر بتحمل مسؤولية المتابعة والمراقبة ودفع الأعمال إلى الأمام، لأنها لا ترى نصب أعينها إلا المصلحة العامة ومصلحة مواطنيها”.
بلديه بتغزي الي عايشين في السهل احسن من الي عايشين في البلد شوفو احوال الشوارع البحيرات والمحيطات البيوف اشي برفع الرأس ولله اني استحي بمثل هذه الادارة جابو الתאגיד عشان الدمار بدناش اياهم اطلعو من البلد لأنكم دمرتو الطيبه بس بدي اعرف لمصلحت من اجو علي الطيبه لازم مظاهره عشان يخرجو من الطيبه اطردوهم بصرامي كفا لمثل هاذه الادارة الراحه بتغير انا انخبتكم ينعن الدقيقه الي انتخبتهم فيها بدنا انغير ونشوف الاحسن والي يلعب في مال البلد سيطرد بمثل الإدارات السابقة عمار يا بلد ودمار يا طيبه ندمر البلد وشو بقولو المشاريع الجباره هههههه
مفكرين اهل البلد هبل .
بحشوا الشارع ووقفوا الشغل ودشروه اعطل من قبل وبتحججوا بالمطر .
عذر اقبح من ذنب , اشي بخزي .
عمار يا بلد .. عمار يا بلد..
يا جماعة الخير شوية صير
شهر وبكون عندكم ميترو وترام وشارع انفاق وبساط ريح
هذا هو بعينه ما يسمى التنصل من المسؤولية شارع مدرسة يمر منه مئات الاطفال كل يوم ما يسبب الخطر الحقيقي على حياتهم وحي يسكنه المئات وشارع رئيسي ومركزي للبلد ورد البلدية هو ان لا تتذمروا لا يحق لكم التذمر حتى على هذا الوضع المزري .اي تنصل من المسؤولية هذا !في البداية اعلنت البلدية ان الاعمال ستستمر ٣ اشهر على الاكثر ونحن اليوم بعد ستة اشهر من بدء العمل وما زلنا في مرحلة الصفر او تحت الصفر وفي النهاية ستكون الاعمال غير سليمه والشارع سينهار مع اول مطرة كما عودتنا البلدية