نقاش حاد بين عناصر من قائمة “عوتسماه يهوديت” اليمينية المتطرفة، ومرشح من قائمة “العربية الموحدة والتجمع” في اروقة المحكمة العليا الاسرائيلية، قبل ان تنظر المحكمة في قضية شطب هذه القائمة.
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية بهيئة موسعة تشمل 9 قضاة، الالتماس الذي تقدم به مركز عدالة، يطالب فيه بإلغاء قرار شطب قامت به اللجنة المركزية للانتخابات البرلمانية في اسرائيل لمشاركة قائمة “التجمع” و”الحركة الإسلامية الجنوبية”، من انتخابات الكنيست في التاسع من نيسان/ أبريل.
وستعلن المحكمة قرارها بحلول صباح الاحد.
ودار نقاش حاد بين عناصر من قائمة “عوتسماه يهوديت” اليمينية المتطرفة، ومرشح من قائمة “العربية الموحدة والتجمع” في اروقة المحكمة العليا الاسرائيلية وذلك قبل ان تنظر المحكمة في قضية شطب هذه القائمة.
وقال محامي مركز عدالة حسن جبارين، الذي تولى الدفاع عن قائمة “العربية الموحدة والتجمع” انه “لا يعقل أن يضطر المرشح العربي خلال كل انتخابات للدفاع عن حقه بطلب ما هو مفهوم ضمنا في كل العالم، الحقوق والمساواة”.
وأضاف “كان من الواضح انه لم يكن لديهم اثباتات ضد المرشحين بما ادعوه ضدهم”.
واندلع النقاش الحاد بين ايتمار بن غافير من حزب “عوتسماة يهوديت” وعطا ابو مديغم من قائمة “العربية الموحدة والتجمع” أمام الكاميرات العديدة الموجودة، وقال بن غافير “أنت إرهابي مخرب مكانك ليس هنا”، ورد أبو مديغم قائلا، مع محاولة اخرين الفصل بينهما، “أنت مجرد قذارة عنصري”.
كما قال عناصر من حزب بن غافير “سنطردكم، ولن يبقى عربي عندما نصل للحكم سترون كم من الضربات ستتلقون”.
وقال المحامي جبارين “تحول النقاش في المحكمة الى نقاش ايديولوجي وقلنا إذا اراد المستشار القانوني للدولة الذي اوصى بشطب القائمة النقاش على خلفية دولة لكل مواطنيها فنحن ايضا سنشير الى البند 7 من القانون الذي يقول على كل قائمة تريد المشاركة بالانتخابات أن تتماشى مع دولة اسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية”.