الاحتلال يخشى من تفجّر مظاهرات يوم الأرض
إسرائيل تخشى من تفجّر الأوضاع على حدود قطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض الذي يصادف غدا 30 آذار/ مارس، على الرغم من أن تقديرات الأمن الإسرائيلي، تشير إلى أن حركة حماس، غير معنية بمواجهة واسعة مع إسرائيل.
تخشى إسرائيل، من تفجّر الأوضاع على حدود قطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض الذي يصادف غدا 30 آذار/ مارس، على الرغم من أن تقديرات الأمن الإسرائيلي، تشير إلى أن حركة حماس، غير معنية بمواجهة واسعة مع إسرائيل.
ووفق التقديرات الأمنية والعسكرية للاحتلال، فإن المسيرات التي ستخرج غدا إلى حدود قطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض ومرور عام على انطلاق “مسيرات العودة”، قد تخرج عن سيطرة حركة حماس، وقد تشهد اندفاع المتظاهرين لاجتياز السياج الإلكتروني، مما يعني سقوط عدد كبير من الشهداء.
وعلى الرغم من قناعة الأمن الإسرائيلي بأن حركة حماس، التي تسيطر على حركة الاحتجاج والمسيرات في قطاع غزة، غير معنية بتصعيد واسع، ومع توقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق “هدنة” حتى ساعات مساء الغد، إلا أن هناك تنظيمات فلسطينية معنية بالتصعيد، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، التي قد تطلق النار على جنود الاحتلال، وفي حال سقوط عدد كبير من الشهداء قد تطلق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وترى ايضا إسرائيل، أنه في حال التوصل إلى “تسوية اقتصادية مدنية” مع حركة حماس، كإدخال الأموال القطرية، فإنه سيُنظر إلى ذلك كنصر مؤقت، قد يجلب الهدوء لأسابيع فقط، مشيرة إلى أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي له الكلمة الفصل في المفاوضات مع إسرائيل، معني بتحقق انجاز غير مسبوق للمواطنين في القطاع.
وتقّدر الأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، وصول عدد المتظاهرين على حدود قطاع غزة غدا ما بين 40- 60 ألف متظاهر، وهي أرقام مشابهة لأعداد المتظاهرين في يوم الأرض العام الماضي.
وتستعد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، بنشر 200 قناص، إلى جانب آلاف الجنود من الوحدات المختارة، وألوية التعزيز، وقوات المراقبة الأرضية والجوية، لمواجهة التظاهرات التي ستخرج غدا صوب السياج.
ويستغل ساسة متطرفون في إسرائيل، توتر الأوضاع في قطاع غزة، لأجندات سياسية، مثل المتطرف ايتمار بن جبير، الذي يتبوّأ المركز السابع في ائتلاف أحزاب اليمين، والذي نشر شريط فيديو دعا فيه جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة إلى إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل.