قالت صحيفة “مترو” البريطانية، إن درب التبانة يقع في مسار تصادمي مع المجرتين “أندروميدا” و”سحابة ماغيلانيك الكبيرة”.
وستطلق وكالة الفضاء والطيران الأميركية”ناسا” دراسة وصفتها بـ”الجادة”، لتعقب “نجم غامض” في مجرة “ماغيلانيك”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم اكتشاف أن “سحابة ماغيلانيك الكبيرة” ستصطدم بنظامنا الشمسي بشكل “كارثي”، مما سيؤدي إلى “سواد الأرض”.
ويخطط الخبراء حاليا للغوص في تفاصيل مجرة “سحابة ماغيلانيك الكبيرة” من خلال فحص ودراسة نجم غامض، يدعى “1987A”، تحطم بعد انفجار “سوبر نوفا”.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن الاصطدام المتوقع لن يحصل إلا بعد ملياري عام على الأقل، مضيفة “سيستخدم علماء الفلك التابعون للناسا تلسكوب يستخدم الأشعة تحت الحمراء لفحص سحابة الغبار المنبعثة عن النجم الميت بعد انفجاره”.
ويأمل الباحثون في “دراسة بقايا هذا النجم بحثا عن أدلة عن حياة النجوم وطريقة موتها”.
وقالت أوليفيا جونز، من مركز تكنولوجيا الفلك في المملكة المتحدة “تلك الغبار ستقودنا إلى مجموعة من المعطيات. الكواكب تصنع من الغبار. بدون غبار لن تكون هناك كواكب”.
وكانت دراسة سابقة وجدت أن الاصطدام المتوقع بين “سحابة ماغيلانيك الكبيرة” ودرب التبانة يمكن أن يثير ثقبا أسودا هائلا في المجموعة الشمسية، بحيث تبدأ “في التهام كل شيء حولها وتصبح أكبر بعشر مرات من الحجم الحالي”.