مرشحة ديمقراطية جديدة تنضم إلى سباق الرئاسة الأميركية
السناتورة الديمقراطية لنيويورك كريستن غيليبراند تضيف الطابع الرسمي على ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.
أضفت السناتورة الديمقراطية لنيويورك كريستن غيليبراند الطابع الرسمي على ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020، بعد أسابيع على تشكيل لجنة استطلاعية.
وفي شريط فيديو نُشر في وقت مبكر صباح الأحد، أشارت إلى أن النشيد الوطني للولايات المتحدة يطرح السؤال الآتي: “هل تتغلب الشجاعة؟”، معلنة ترشحها.
وأضافت: “حسنا، هذه الحالة لم تحدث دائما، وهذه الحالة ليست قائمة في الوقت الراهن”، وقالت إن “الشجاعة لا تحرض الناس بعضهم على البعض الآخر. والشجاعة لا تضع المال فوق الأرواح. والشجاعة لا تنشر الكراهية. ولا تحجب الحقيقة. ولا تبني جدارا. الخوف هو الذي يفعل ذلك”.
وكان من المتوقع أن تعلن السناتورة ترشحها الرسمي منذ أكدت (52 عاما)، في منتصف يناير، على شبكة “سي بي إس” تشكيل لجنة استطلاعية، وهي خطوة حاسمة لدخول السباق الرئاسي الأميركي.
وأضافت في البرنامج الفكاهي الأميركي الشهير ستيفن كولبيرت: “سأخوض انتخابات الرئاسة الأميركية”.
وصنعت هذه المرأة المتزوجة والأم لصبيين، شهرتها من خلال تصديها للمضايقات الجنسية، خصوصا في الجيش، قبل ظهور حركة “مي تو” التي تدعمها بقوة.
وتريد خصوصا الدفاع عن مجتمع يتسم بمزيد من المساواة، مع نظام صحي “يكون حقا وليس امتيازا”، وتعليم عام أفضل، وتدريب مهني.
وتقدم حتى الآن 15 مرشحا في إطار الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في 2020، فيما يعكس تنوعا غير مسبوق مع عدد قياسي من النساء ومرشحين ينتمون إلى الأقليات.